أول رد حكومي على تجارب زراعة البن فى مصر
علق الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، حول ما تداولته بعض المواقع ووسائل الإعلام والتواصل بشأن نجاح زراعة البن في مصر، أن المركز كان قد قام في السابق بإجراء عدة تجارب بحثية لزراعة البن في مصر ولكنها لم تحقق نتائج ملموسة بسبب عدم ملائمة الظروف المناخية المصرية لزراعة البن الذي ينضج في الأجواء الاستوائية.
وأشار «عبد العظيم»، في بيان اليوم، إلى أنه بعد تغير الظروف المناخية خلال العاميين الماضيين وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بإعادة تجارب زراعة محاصيل لم يتم زراعتها من قبل بسبب التغيرات المناخية ومنها محصول البن وبعض المحاصيل الاستوائية الأخرى.
وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية، أنه بسبب التغيرات المناخية مؤخرا بدأت أشجار البن تثمر، مشيراً إلى أن وزير الزراعة اجتمع اليوم مع الفريق البحثي لتجربة زراعة البن ووجه بإجراء المزيد من التجارب التطبيقية في ضوء التغيرات المناخية الجديدة وبتحليل صفات الجودة ودراسة الجدوى الاقتصادية للتجربة قبل اتخاذ خطوات اعتمادها وتسجيلها وإعلانها،
مؤكداً أن وزير الزراعة يقدم كل الدعم للبحوث التطبيقية إيمانا منه بأن البحث العلمي هو الحل السحرى لزيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من محدودية الموارد الطبيعية وأيضا مواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف أن وزير الزراعة وجه أيضاً بعدم الإعلان عن أي تجارب بحثية قبل اعتمادها وتقييم نتائجها.
جدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كان قد وجه الباحثين في مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء
الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة في التعامل مع التغيرات المناخية من خلال استنباط اصناف جديدة تتأقلم مع التغيرات المناخية، وكذلك البحث في مدى إمكانية زراعة محاصيل لم يتم زراعتها من قبل وذلك لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج لبعض السلع التى تستنزف العملة الصعبة.