خسائر فادحة وأزمة مبكرة لسوق تقاوي البطاطس
أصدر الإتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية بيان بأسعار تحصيل مقدمات الحجز لتقاوي البطاطس والتي أشارت إلي إلزام المزراعين بدفع ٢٥ ألف جنيه للطن، والجمعيات الزراعية ٣٠ ألف جنيه للطن، والشركات ٤٠ ألف جنيه للطن.
الأمر الذي سوف يؤثر بالسلب علي التجار وأصحاب الشركات والجمعيات الزراعية، وأكد البعض أن بذلك سوف تصل دفعة حجز التقاوي ٨٠٠ يورو والمتضرر النهائي هو المستهلك، وهناك من حمل الإتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية المسؤلية كاملة بإعتباره يمثل الدولة التي يجب عليها تقديم الدعم، وأن إذا الدولة تفرض هذا السعر فكيف لأصحاب القطاع الخاص، بالإضافة إلي أن الإستلام بعد أربع أشهر من تاريخ الحجز وهذا يؤدي إلي تأخر الزراعة والحصاد ومن ثم تعطيش السوق للمنتج، وأشار البعض إلي أن هذه الأسعار سوف تؤدي إلي إحجام المزارعين عن الزراعة، وبالتالي قلة المحصول وزيادة الأسعار.
وقال بعض المنتجين أن الأسعار خارج مصر مرتفعة جداً، مشيراً إلى أن سعر اليورو زاد مقابل الجنيه المصري بنسبة ١٥٣٪ عن الموسم الماضي، وهذا يعتبر وضع طبيعي لهذا الإرتفاع، وأن الأسعار في أوروبا وهولندا سوف تزيد بشكل ملحوظ بسبب التغيرات المناخية وتأخر الزراعة وبالتالي قلة المحصول.
وأكد منتجي البطاطس علي أملهم في قيادة الإتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية علي إعادة النظر في التسعيره ودفعة الحجز خصوصاً مع إستقرار أسعار الصرف وترحيب جميع البنوك الآن بتدبير العملة وذلك للمساهمة في زيادة المعروض من التقاوي و إنخفاض الأسعار و التكاليف.
وعليها أشار اللواء أشرف الشرقاوي رئيس الإتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية أن الإتحاد لا يهدف إلي أي ربح ويدعم الجميع رغم خسارته الفادحة علي مدار عامين متتاليين نتيجة لفرق العملة، ووصل حجم الخسارة العام الماضي إلي ٧٢ مليون جنيه.