ثروة الحمّص الأمريكي تزعزع استقرار سوق التصدير العالمي
تشير التوقعات إلى أن الولايات المتحدة قد تُخزّن كمية ضخمة من حمص كابولي بنهاية موسم الحصاد 2024-2025.
وزاد المزارعون الأمريكيون من مساحة زراعة الحمص إلى 529,900 فدان، بزيادة قدرها 42% عن العام الماضي، وفقاً لوكالة الخدمات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية.
التوزيع على الأصناف يشمل 389,870 فداناً من الحمص الكبير، 130,022 فداناً من الحمص الصغير، و11,839 فداناً من الحمص الديسي.
وإذا حافظ الإنتاج على متوسطه للخمسة سنوات الماضية، فقد يتضاعف ليصل إلى 472,700 طن مقارنة بـ214,189 طن في العام الماضي، حسبما أفادت شركة Stat Publishing.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحسن في الإمدادات المحلية إلى تقليص واردات الحمص من كندا والمكسيك، مما يفرض على الولايات المتحدة توسيع صادراتها من 80,800 طن في 2023-2024 إلى 192,500 طن.
ونتيجة لذلك، قد تواجه كندا، التي صدرت 150,000 طن من حمص كابولي في 2023، صعوبة في الحفاظ على حصتها في السوق، حيث استوردت الولايات المتحدة منها 51,000 طن.
يحذر الخبراء من أن زيادة الإنتاج الأمريكي قد تؤدي إلى "تراكم هائل" في الإمدادات، مما قد يسبب انخفاضاً في الأسعار وتأثيراً سلبياً على مزارعي الحمص في كندا. وفي الوقت ذاته، قد يتأثر الإنتاج الكندي بتقلبات الطقس في منطقة ساسكاتشوان، مما قد يؤثر سلباً على الكميات المتوقعة.
بينما تستمر المكسيك في الحفاظ على أسعار مرتفعة لحمص كابولي بسبب محدودية الإمدادات القابلة للتصدير، من المتوقع أن يواجه سوق الحمّص العالمي ضغوطاً كبيرة في الأسعار.