الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:54 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الجفاف يخفض المساحات المزروعة بأوكرانيا والبرازيل وأجزاء من روسيا

الجفاف يطارد الأراضي
الجفاف يطارد الأراضي

يتركز اهتمام التجار على الطقس في أوكرانيا وجنوب غرب روسيا، حيث يعيق الطقس الجاف والحار زراعة بذور اللفت والقمح في فصل الشتاء. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع درجات الحرارة في وسط البرازيل لن يسمح ببدء زراعة فول الصويا في الوقت المناسب.

وفي بلدان البحر الأسود الأسبوع الماضي، استمر الطقس الجاف والحار في تقليل إمكانات حصاد فول الصويا والذرة وبذور الشمس، التي بدأت بالفعل في الحصاد. وشهدت بعض المناطق عواصف رعدية طفيفة.

وفي أوكرانيا، يؤدي نقص احتياطيات رطوبة التربة إلى تأخير زراعة بذور اللفت. وفي الأيام 10-14 القادمة، من المتوقع أن تصل الحرارة إلى 25-30 درجة مئوية دون هطول الأمطار، الأمر الذي لن يسمح بزراعة بذور اللفت في الوقت الأمثل وسيؤدي إلى تفاقم حالة المحاصيل المبكرة.

في المناطق الشمالية والوسطى من البرازيل، يكون الطقس جافًا مع درجات حرارة أعلى من 30-35 درجة مئوية، ومن غير المتوقع هطول الأمطار لمدة 10-14 يومًا. في النصف الثاني من شهر سبتمبر، يجب أن يبدأ موسم الأمطار، لكن التأخير في هطول الأمطار لن يسمح بزيادة مساحة البذر والحصول على محصول قياسي من فول الصويا، والذي تقدره وزارة الزراعة الأمريكية بـ 169 مليون طن. وفي جنوب البلاد، يؤثر انخفاض درجات الحرارة سلباً على محاصيل القمح الشتوية، خاصة في ظل نقص الرطوبة.

وفي الأرجنتين، يؤدي الصقيع والطقس الجاف إلى إبطاء نمو محاصيل القمح الشتوية. بدأ المزارعون بزراعة الذرة، لكن قلة هطول الأمطار قد تؤدي إلى إبطاء العمل.

في الغرب الأوسط والسهول الجنوبية والوسطى من الولايات المتحدة، تساهم درجات الحرارة المعتدلة والأمطار الدورية في تنمية فول الصويا والذرة، وكذلك زراعة المحاصيل الشتوية.

وفي الأسبوع الماضي، هطلت أمطار على مروج كندا مما أدى إلى توقف حصاد البازلاء والقمح والكانولا. في الأسبوع المقبل، سترتفع درجات الحرارة، مما سيسرع عملية الحصاد.

في معظم أنحاء أوروبا، وخاصة في المناطق الشرقية، يؤثر الطقس الجاف والحار على إمكانية حصاد المحاصيل المتأخرة. الأسبوع المقبل سيغطي غرب المنطقة الجبهة بالأمطار لكن من غير المرجح أن تصل إلى المناطق الشرقية.

وفي أستراليا، تساهم الأمطار الدورية في نمو القمح الشتوي والشعير والكانولا.