نيجيريا تعالج آفة الزنجبيل بتكلفة 1.6 مليار نيرة
خصصت الحكومة الفيدرالية النيجيرية مبلغ 1.6 مليار نيرة لصندوق تدخل يهدف إلى مكافحة آفة الزنجبيل، وهو مرض يؤثر على أحد الصادرات الزراعية الرئيسية للبلاد.
وكشف فريدريك نوابوفو، المساعد الخاص لشؤون المشاركة العامة للرئيس بولا تينوبو عن المبادرة مسلطًا الضوء عليها كإجراء لتعزيز الإمدادات الغذائية في البلاد والقدرة على الصمود الزراعي.
وبحسب نوابوفو، تعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية شاملة تتضمن توفير 1.6 مليار نيرا لدعم المزارعين المتضررين، إلى جانب توزيع المبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات لمكافحة غزو الآفات التي تهدد محصول الزنجبيل. وشدد على أهمية الزراعة والأمن الغذائي ضمن إطار سياسات الرئيس تينوبو، مشددًا على الغذاء باعتباره ضرورة أساسية.
وتحدث بالتفصيل عن الأمن الغذائي باعتباره حجر الزاوية للأمن القومي، حيث يمتد دور الحكومة إلى حماية السكان من الجوع.
ويتماشى التدخل الذي تبلغ قيمته 1.6 مليار نيرة مع التدابير المختلفة التي اتخذتها وزارة الزراعة والأمن الغذائي لضمان الاستدامة الزراعية الفورية والطويلة الأجل. وتهدف هذه الإجراءات إلى الحفاظ على مكانة نيجيريا كمنتج عالمي رائد للزنجبيل.
وأشار نوابوفو أيضًا إلى المبادرات الأوسع التي اتخذتها الحكومة لتعزيز إنتاج الغذاء وتحقيق استقرار الأسعار، بما في ذلك تعليق الرسوم الجمركية على السلع الغذائية الرئيسية وتنفيذ مبادرة الزراعة في موسم الجفاف.
وقد دعمت هذه المبادرة أكثر من 107,429 مزارعًا، حيث قاموا بزراعة 118,657 هكتارًا من القمح وإنتاج 474,628 طنًا من المحصول. بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على توزيع البذور والأسمدة المحسنة، إلى جانب تمكين المزارعين عبر العديد من مجموعات إنتاج المحاصيل.
وتمتد جهود الإدارة إلى الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية، مع توزيع كبير للقاحات وإنشاء مراكز صحية بيطرية. ويجري حاليًا التدريب على الأمن الحيوي ومقاومة مضادات الميكروبات لمزارعي الماشية، كجزء من النهج الشامل الذي تتبعه الحكومة لتأمين مستقبل غذائي مستدام لنيجيريا.
وتعزز تصريحات نوابوفو التزام الإدارة بإعلام المواطنين بالجهود المستمرة لضمان الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.