الأرض
الخميس 12 ديسمبر 2024 مـ 06:53 مـ 11 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

موسم واعد للأفوكادو المغربية.. تصدير 30 ألف طن منذ بداية الموسم

منذ انطلاق موسم هاس في الأسبوع الثالث من أكتوبر، حقق المصدرون المغاربة أداء جيدا في حجم الصادرات. وبحسب عبد الله اليملحي، رئيس الجمعية المغربية للأفوكادو، "تم تصدير 30 ألف طن من الأفوكادو من المغرب حتى الآن هذا الموسم".

ويضيف اليملاحي أن "هذا يمثل ثلث كميات الموسم التي تم تصديرها في غضون أسابيع قليلة، وهو ما يبشر بالخير لبقية الموسم". "كما أنها تمثل 50% من إجمالي صادرات الموسم الماضي، مما يدل على أن الطلب موجود ليتناسب مع الزيادة في الإنتاج المغربي. الطلب مرض ويأتي من جميع أنحاء أوروبا. وبعد بداية بطيئة للموسم بسبب المنافسة من البيرو، لقد استفدنا من الفترة التي لم تكن فيها المنافسة كبيرة في السوق."

وبحسب اليملحي، فإن معظم الكميات المصدرة تتكون من صنف "هاس" ومقاسات 12-20، مما يشير إلى تفضيل الأحجام الكبيرة في السوق الأوروبية.

وعن الأسعار، يشير اليملحي: "بدأ الموسم بأسعار أقل من أسعار بداية الموسم السابق، واستمرت في الانخفاض حتى مع عدم وجود منافسة مع المناشئ الأخرى. والسبب هو وفرة الإنتاج بالمغرب هذا الموسم، والمنافسة بين المصدرين المغاربة أنفسهم".

ويتوقع ممثل جمعية الأفوكادو المغربية أن ترتفع الأسعار في شهر يناير المقبل. ويوضح قائلا: "كما هو الحال في كل موسم، سيرتفع الطلب بعد عطلة نهاية العام في أوروبا، في الأسبوع الثاني من شهر يناير. سيكون هناك عدد قليل جدا من الأفوكادو في السوق ونتوقع أن تتحسن الأسعار مع بدء المصدرين المغاربة لاستنفاد أحجامها."

ويختتم اليملحي قائلا: "بهذه الوتيرة، من غير المرجح أن نشهد تمديدا للموسم، ونتوقع استنفاد الكميات المغربية بحلول نهاية مارس".

وشهد الموسم الجاري قفزة كبيرة في إنتاج الأفوكادو المغربي، حيث انتقل من 60 ألف طن الموسم الماضي إلى 90 ألف طن هذا الموسم، حيث تشير أعلى التقديرات إلى 100 ألف طن. ويتركز الإنتاج في شمال ساحل المغرب الأطلسي، من القنيطرة إلى العرائش.