مضاعفة مساحة الثوم المزروعة في مصر
في أعقاب التقلبات الدورية المعتادة لمساحة الثوم، وبعد مساحة محدودة الموسم الماضي، قام المزارعون هذا العام بمضاعفة مساحة الثوم في مصر.
يقول أحد المزارعين: "كان الموسم الماضي جيدا جدا، مع ارتفاع الطلب المحلي والدولي. ونتيجة لذلك، قرر العديد من المزارعين زراعة الثوم هذا الموسم".
إن مضاعفة المساحة المزروعة تعني العودة إلى الإنتاج الطبيعي، حيث انخفضت مساحة الثوم في مصر إلى النصف في الموسم الماضي مقارنة بالموسم السابق.
ويبدأ الموسم التالي في شهر مارس ويتوقع المزارعون ارتفاع الطلب. ولإمداد السوق المصرية، يقوم المستوردون باستيراد الثوم من الصين.
ويقول أحد المستوردين: "الأسعار الصينية جيدة حاليا، ونستطيع استيراد الثوم بأحجام وأشكال جيدة، رغم أن الطعم أقل وضوحا من الثوم المصري، إلا أن السوق المحلي يتقبله".
ووفقا لنظرة عامة على السوق العالمية، تواجه سلسلة توريد الثوم بعض التحديات مع انخفاض حركة المخزون من المنتجين الرئيسيين مثل الصين وإسبانيا.
وأدى هذا العجز إلى ارتفاع الأسعار، حيث أكد المستوردون على الجودة باعتبارها عامل تمييز رئيسي في السوق.
وتأتي إمدادات أمريكا الجنوبية من بيرو والأرجنتين وتشيلي. الأسعار مرتفعة في أوروبا مع تباين الطلب من دول الاتحاد، حيث يتراوح من مرتفع إلى أقل من المتوسط في ألمانيا على سبيل المثال. إن إيطاليا في وضع البذر، حيث تهيمن الواردات في الوقت الحالي. وتستورد هولندا الثوم الصيني بأسعار مرتفعة. وتشهد فرنسا طلبا جيدا على الثوم.
وستشهد أمريكا الشمالية إمدادات قادمة من الأرجنتين فيما تتعرض أسعار الثوم في جنوب أفريقيا لضغوط بسبب الكميات الكبيرة من الموردين المحليين والأجانب.
