الأرض
الإثنين 19 مايو 2025 مـ 04:35 مـ 21 ذو القعدة 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

البيئة: نتوقع قفزة ملموسة في نوعية مياه نهر النيل والبحيرات الفترة المقبلة

أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أن الحفاظ على نهر النيل وتقديم خدمات الصرف الصحي والصناعى يعتبر خدمة عالية التكلفة تتطلب استثمارات مشتركة من الحكومة والقطاع الخاص، والتزاما سلوكيا من الأفراد والمصانع حتى يمكن الحفاظ على القدر الكبير من تلك الاستثمارات، متوقعا أن تكون هناك قفزة ملموسة في نوعية مياه نهر النيل والبحيرات خلال الفترة القادمة.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير البيئة اليوم الأحد نيابة عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء خلال الاحتفالية، التي أقامتها جمعية (صوت النيل) بمناسبة الاحتفال بوفاء النيل وذلك بحضور اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة.

ونوه فهمي بدور الوزارت المختلفة في حماية نهر النيل، قائلا : إن وزارة الإسكان مثلا تعكف على تنفيذ برنامج طموح لمد خدمة الصرف الصحي إلى القرى الأكثر احتياجا لتصل من 19 % إلى 40 % خلال عامين وذلك بتمويل من الموازنه العامة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، إضافة إلى العمل على تنفيذ مشروع جديد مع بنك التعمير الأوروبي، لمصرف كوتشنر نظرا لآثاره السلبية على نهر النيل، كما تسعى وزارة الكهرباء إلى تنفيذ برنامج معالجة الصرف الناتج عن محطات الكهرباء، الذي يقدر بحوالي 20% من الصرف على نهر النيل وفروعه".

وأشار وزير البيئة إلى سعى الحكومة لحماية نهر النيل والبحيرات من التلوث من خلال الخطة التي وضعتها الحكومة ويعكف على تنفيذها وزارات (البيئة والري والداخلية والكهرباء والصناعة والتموين).

وأوضح أن دور وزارة البيئة يتمثل في المراقبة والرصد وتستخدم الضبطية القضائية، وتتفق مع المصانع المخالفة على برامج معينة لتوفيق أوضاعها وقد وصلت الآن إلى 9 منشآت فقط لم تستكمل خطط توفيق أوضاعها بعد أن كان عددها 21 العام الماضي وقبلها كان العدد حوالى 102 منشأة في الأعوام السابقة.

كما أشار إلى محطتي (كيما 1 وكيما 2 ) حيث تم استلام الأولى وجاري استلام الثانية وتقوم وزارة الإسكان بإضافة محطة ثالثة حتى لا يكون هناك صرف على نهر النيل.. مؤكدا أن البيانات الرسمية والدولية والمصرية تؤكد على أن مؤشرات تلوث نهر النيل أقل من مناطق منظمة الصحة العالمية .

وتقدم فهمى بالشكر إلى مجلس الوزراء لموافقته على التعديلات الخاصة بنهر النيل في قانون البيئة والذي يلزم المنشأت بتركيب حساسات بيئية عند كل مخرج لها وبالتالي يمكن مراقبتها طوال 24 ساعة من خلال البيانات التي ترصدها غرفة العمليات بالوزارة.

وأعرب عن سعادته بنشاط الجمعية ..ومتمنيا استمراره نظرا لكونه يمثل التعاون بين المجتمع المدني والجهات الحكومية والقطاع الخاص واستمراره يعد ركيزة حقيقية لاستدامة التنمية.