وفد أممي يزور صندوق مكافحة الإدمان لبحث التعاون المشترك
زار وفد من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، برئاسة الدكتور محمد طارق سنان، مستشار المكتب لشئون مكافحة الإيدز، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال علاج مرض الإدمان والأمراض المصاحبة له خاصة مرض الإيدز "فيروس نقص المناعة"، ومرض الكبد الوبائي، "فيروس سي وبي" في مصر.
وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة الصندوق، في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه الصندوق في التعامل مع هذه الظاهرة الخطرة بأبعادها المختلفة خاصة.
وأوضحت أنه يتم توفير أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى بعد علاجهم بالمجان وفي سرية تامة.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد طارق سنان بتجربة الصندوق في تنفيذ الخطة القومية لمكافحة المخدرات ومدى فاعلية برامج الصندوق على المستويين المحلي والدولي، وكذلك دور الخط الساخن "16023" في تحقيق الرعاية اللاحقة لمرضى الإدمان من خلال توفير العلاج للأمراض الناتجة عن تعاطي وإدمان المواد المخدرة، وكذلك الدمج المجتمعي للمتعافين وتوفير برامج التمكين الاقتصادي لهم من خلال التدريب المهني وتوفير قروض لدعم مشروعاتهم الصغيرة.
وأوضح أن المقر الرئيسي للمكتب تابع نتائج المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والتي تتضمن تحليلا كميا وكيفيا لجميع مشاهد التدخين والمخدرات بالدراما وهي تجربة رائدة تستحق التعميم.
فيما استعرض "عمرو عثمان" مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، مدير الصندوق، خلال الزيارة جهود الصندوق فى مجال قطاع السجون، حيث تم تنظيم العديد من الندوات التثقيفية لنزلاء السجون، وكذلك الجهود التي تهدف إلى تطوير نظم الرعاية الاجتماعية والصحية والنهوض ببرامج الإصلاح والتأهيل بالمؤسسات العقابية وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المواد المخدرة لتأهيل النزلاء لحياة أفضل لهم ولذويهم.
وأوضح، أن وزارة التضامن الاجتماعي أعلنت مؤخرا خلو المؤسسة العقابية بالمرج من أي حالات لتعاطي المخدرات.