حذّر من زراعة الفراولة بعد البطاطس والباذنجان والفول السوداني .. والتعقيم بالميثيل بروميد
د. محمود دياب في ندوة ”المجموعة الأوروبية” و”الشروق”: علامات استفهام حول عدم استنباط أصناف ”فراولة مصرية”
أثار الدكتور محمود دياب علامات استفهام عديدة، حول عدم استنباط أصناف "فراولة مصرية" على الرغم من وجود مركز لتنمية زراعة الفراولة في كلية الزراعة - جامعة عين شمس، منذ ما يزيد على أكثر من 30 عامًا.
وقال دياب خلال ندوة إرشادية على هامش "يوم الفراولة" الذي نظمته شركة "المجموعة الأوروبية" للتنمية الزراعية، وشركة "الشروق جروب"، في مدينة مركز بدر اليوم، إن تجنب المشاكل التقليدية في زراعة الفراولة، يصل بإنتاجية الفدان إلى 40 طن، بمعدل واحد كيلو جرام لكل نبات، حيث يحتوي الفدان على 40 ألف شتلة.
وأضاف دياب، أن مصر تعتمد في زراعة الفراولة على أصناف فلوريدا الأمريكية، كونها الأكثر ملاءمة للبيئة المصرية، مفيدا أن انتقاء الشتلة من مصدر آمن أهم خطوات الزراعة الناجحة، محذرا من احتواء الشتلة على النيماتودا، أو فطربات أعفان الجذور، أو الحشائش، أو بيض الحشرات، وذلك بالتعقيم والمكافحة في المشتل.
وحذر دياب، من استخدام الميثيل بروميد في تعقيم مشاتل الفراولة، مؤكدا وقف استخدامه منذ نهاية موسم 2015، ولافتا النظر إلى أن الميثيل بروميد الوارد حاليا من الولايات المتحدة، تم تركيبه من عناصر تصلح فقط لتعقيم الأخشاب، وليس للزراعة.
وحذر الدكتور محمود دياب، من زراعة الفراولة بعد زراعة محاصيل: البطاطس، أو الباذنجان، أو الفول السوداني، حيث أن هذه المحاصيل شرهة لنمو النيماتودا وفطريات أعفان الجذور.