الأحد 12 مايو 2024 مـ 08:16 مـ 4 ذو القعدة 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

رئيس ”المكافحة الحقلية” بدكرنس يوضح الميعاد الأمثل لزراعة العدس وطرق مكافحة الحشائش

يعتبر محصول العدس من المحاصيل الغذائية الهامة بالنسبة للإنسان والحيوان، حيث تستخدم حبوبه في غذاء الإنسان، أما تبن وقشر العدس فيستخدم في غذاء الحيوان، كما يحتوي على نسبة من البروتين تصل إلى 27%، ونسبة من الكربوهيدرات تصل إلى 60%، ونصف في المائة من الفوسفور.

وأشار المهندس علي قياسه، رئيس المكافحة الحقلية بالإدارة الزراعية بدكرنس في الدقهلية، إلى أن العدس من المحاصيل الشتوية البقولية، وتجود زراعته في الأرض الصفراء المتوسطة أو الثقيلة الخصبة المستوية والجيدة الصرف، ولا يفضل زراعته في الأراضي الرملية والملحية والغير مستوية والسيئة الصرف والتهوية .

وأضاف "قياسه" لـ"الأرض"، انه نظرًا لطول فترة النمو تفضل زراعته عقب أرز أو قطن أو ذرة خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر، في الوجه البحري، وذلك لتقليل الإصابة بمرض البياض الزغبي، أما في الوجه القبلي، فيفضل زراعته عقب قطن أو ذرة رفيعة أو فول صويا في النصف الأول من شهر نوفمبر، وقد يزرع محملًا على القصب الخريفي خاصة في محافظة قنا، مع مراعاة عدم التبكير أو التأخير عن ذلك لتفادي التأثير الضار لرياح الخماسين في خلال فترة التلقيح والإخصاب .

وشدد "قياسه" على ضرورة خدمة أرض العدس خدمة جيدة، وذلك بحرثها حرثتين متعامدتين وتزحيفها، وتنعيم حبيبات التربة مع تسويتها التسوية المناسبة، لتسهيل عملية الري، لافتًا إلى انه يمكن زراعة العدس بدون خدمة خاصة عقب أرز، وذلك بإستخدام الرطوبة المتبقية في التربة بعد حصاد الأرز .

وعن طرق الزراعة، أوضح "قياسه" انه يمكن زراعته بالطريقة الحراتي والعفير، مشيرًا إلى أن الطريقة الحراتي تفضل في الأرض الثقيلة الموبؤة بالحشائش، وفي حالة توفر المبيد اللازم لمقاومتها، أما الطريقة العفير فيفضل اتباعها في حالة توافر مبيدات الحشائش.

وشدد "قياسه" على ضرورة مكافحة الحشائش بالطرق التالية:

- إعطاء رية كدابة في الزراعة الحراتي، والزراعة عند استحراث الأرض، مما يؤدي إلى التخلص من الحشائش النابتة التى تمثل جزء كبير من الحشائش التي تنتشر بهذا المحصول.

- يفضل أن تكون الزراعة على سطور أو مصاطب حتى يمكن التخلص من الحشائش بالنقاوة اليدوية أو الخربشة إن أمكن مبكرا نظرا لضعف القدرة التنافسية لنباتات العدس على الحشائش .

- يراعى أن تتم الزراعة بتقاوي خالية من بذور الحشائش خاصة الدحريج والبسلة الشيطاني، وفي أرض غير موبوءة بالهالوك، وإذا ظهر الهالوك يتم تقليع شماريخه قبل تكوين البذور وحرقها .

- في حالة الزراعة العفير بالأراضي الموبوءة بالحشائش الحولية، يرش مبيد جيساجارد 80% wp بمعدل واحد كجم للفدان بعد الزراعة وقبل الري رشا متجانسا متبوعا بالري مباشرة ، مع مراعاة عدم استخدام هذا المبيد في الأراضي الرملية والملحية، وعدم خلط سماد السوبر فوسفات أو التراب لضمان عدم تركه أثر باقي على المحاصيل اللاحقة وحسن توزيعه على التربة .

موضوعات متعلقة