خطوة توفر انتقال مزارعي الرمان إلى القاهرة من أسيوط لتكويد مزارعهم
المجلس التصديري يفتتح مقرا له في أسيوط لتسهيل إجراءات تكويد مزارع الرمان
ـ 140 ألف طن بـ 66 مليون دولار صادرات مصر من الرمان من سبتمبر 2018 حتى مايو 2019
تسلم المجلس التصديري للحاصلات البستانية، مقرا جديدا له لافتتاحه رسميا خلال الأسبوع المقبل، في محافظة أسيوط، وذلك استعدادا لضبط موسم تصدير الرمان المنفلوطي المصري.
وقال هاني حسين مدير عام الاتحاد، إن المقر الجديد يتخذ من شارع الجمهورية ـ وسط مدينة أسيوط، مقرا له، وذلك لتسهيل الانتقال إليه من جميع قرى أسيوط التي تشتهر بزراعات الرمان.
وأوضح هاني حسين أن تسهيل إجراءات تسجيل مزارع الرمان، استوجب الانتقال بالاتحاد إلى أماكن زراعاتهم، بدلا من اضطرارهم للسفر أربع ساعات إلى مقر الاتحاد في القاهرة.
من جهته، ثمن النائب عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات البستانية، دور وزارة الزراعة والحجر الزراعي المصري في تسهيل إجراءات تسجيل مزارع أسيوط ضمن برنامج "تكويد" الحاصلات البستانية الذي يشتمل عليه قرار المنظومة المشتركة لوزارتي التجارة والزراعة، والخاصة برفع جودة الحاصلات البستانية التي تصدر إلى الخارج، حتى يسهل تتبع الشحنات المخالفة، بما لا يضر مصالح باقي المصدرين.
وأشار الدمرداش إلى أن خطوة المجلس بافتتاح مقر له في أسيوط، استهدف التسهيل على المزارعين الراغبين في الانضمام إلى برنامج التكويد، حتى يشعرون بقرب الجهات المسؤولة، وسعيها لتذليل العقبات التي تعترض دفعهم إلى المزيد من التصدير، تحقيقا للقيمة المضافة لزراعاتهم.
وأعرب الدمرداش في تصريح لـ "الأرض" عن أمله في رفع مؤشر صادرات الرمان خلال موسم 2019 الذي يبدأ عادة من شهر سبتمبر، وينتهي في أغسطس 2020، بما يتجاوز صادرات العام الماضي التي بلغت نحو 140 ألف طن، بقيمة بلغت نحو 66 مليون دولار.
وأكد الدمرداش أن دور المجلس التصديري تجاوز تخصصه السابق كمجلس استشاري لوزير التجارة الخارجية، ليصبح مرشدا ومدربا للمزارعين، سواء من حيث التعامل مع المبيدات، أو كافة البرامج والعمليات التي تضمن إنتاجا خاليا من عيوب المنتَج النهائي، ليكون خاليا من المسببات المرضية، سواء للمستهلك المحلي، أو للتصدير.
وأفاد الدمرداش أن رفع جودة الحاصلات البستانية في مصر، يرفع مؤشر السياحة، حيث يطمئن السائح إلى أن الغذاء في وجهته السياحية آمن، وخال من مسببات الأمراض، كما أن الثقة في سلامة الأغذية في مصر، يغني السائح عن جلب أغذية من الخارج، كما يحدث لبعض السائحين العرب.