الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 08:46 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

باحثون بجامعة واشنطن يتوصلون لإكتشاف يمنع إنتشار فيروس غرب النيل وزيكا وحمى الضنك

أول طفل يولد بصغر فى الرأس، بسبب فيروس زيكا، البرازيل، 11 فبراير 2016. - صورة أرشيفية
أول طفل يولد بصغر فى الرأس، بسبب فيروس زيكا، البرازيل، 11 فبراير 2016. - صورة أرشيفية

توصل فريق من الباحثين في جامعة «واشنطن» إلى اكتشاف ينطوي على إمكانية منع انتشار فيروس غرب النيل، وفيروسات زيكا، وحمى الضنك.
وأظهر الباحثون- خلال دراسة نشرت في عدد نوفمبر من مجلة «أبحاث الخلية»- أن أنسولين الثدييات نشط مسار مناعة مضادة للفيروسات في البعوض، ما زاد من قدرة الحشرات على قمع الفيروسات، ما يمنع انتقالها للإنسان.

وقالت الدكتورة «لورا أهلرز» الأستاذ فى«المعاهد الوطنية للصحة» في «ميريلاند» :«من المهم حقًا أن يكون لدينا نوع من الحماية ضد هذه الأمراض، لأنه في الوقت الحالي، ليس لدينا أي علاجات... إذا تمكنا من إيقاف العدوى على مستوى البعوض، فلن يصاب البشر بالفيروس»، مضيفة «من خلال العمل أولاً مع ذبابة الفاكهة التي لها استجابات مناعية مماثلة للبعوض، حددت أهلرز وزملاؤها مستقبلات شبيهة بالأنسولين في الحشرات التي عند تنشيطها تمنع تكرار فيروس غرب النيل في الذباب.. ثم استنبط الباحثون نفس الاستجابة في البعوض عن طريق إطعامهم بالدم المحتوي على الأنسولين المرتفع، وأظهرت الاختبارات اللاحقة أن تنشيط هذا المستقبل كان فعالًا أيضًا في قمع حمى الضنك وزيكا في خلايا الحشرات».

وقال آلان جودمان أستاذ مساعد في جامعة ولاية واشنطن:«إنها خطوة مهمة نحو الهدف طويل المدى المتمثل في خلق تدخل، مضيفا:» إذا استطعنا تنشيط ذراع المناعة هذا من خلال مستقبلات الأنسولين في البعوض، فيمكننا تقليل الحمل الفيروسي الكلي في عدد البعوض، إذا كان البعوض يحمل فيروسًا أقل عندما يعضك، فسوف ينقل أقل من الفيروس، وهناك فرصة أفضل لأنك لن تصاب بالمرض ، وتعد لدغات البعوض هي الطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة بالفيروسات البشرية، وهي عائلة فيروس تضم غرب النيل وحمى الضنك وزيكا وفي البشر، يمكن أن يؤدي كل من غرب النيل وحمى الضنك إلى مرض شديد، وحتى الموت ، وقد تم ربط زيكا بالعيوب الخلقية عند إصابة النساء الحوامل.

وكان معروفًا بالفعل أن الأنسولين يعزز الاستجابات المناعية في البعوض، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحديد اتصال الأنسولين بمسار معين للاستجابة المناعية والمسمى «JAK / STAT».