هل تصبح الدجاجة صالحة للاستهلاك رغم فساد الكبدة؟.. طبيبة بيطرية تجيب
كثير من المستهلكين يلاحظون تغيرات في كبدة الدجاج دون وجود أي تغيرات في اللحم، ما يثير التساؤل حول ما إذا كانت تلك الدواجن صالحة للاستهلاك أم لا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، أن كثير من الأمراض البكتيرية والفيروسية تصيب الدواجن، والكبد عضو حساس يتأثر بسرعة وسهولة وتظهر عليه بعض التغيرات.
وأشارت إلى أنه إذا كان الكبد غشاؤه معتم غير لامع، أو تظهر عليه تحببات أو نتوءات، أو سطحه غير أملس، أو لونه غير طبيعي، أو أنسجته مهترئة، لا يمكن في أي حالة من الأحوال السابقة استهلاك الكبد.
وأكدت أن الكبد الذي لا يصلح للاستهلاك ليس دليلًا على عدم صلاحية الدواجن، فطالما كان لون الدجاجة طبيعي وخالي من الإحتقان، وأنسجتها متماسكة غير مهترئة، ورائحتها طبيعية، فهذا دليل على صلاحية الدواجن للاستهلاك، ويتم فقط في تلك الحالة الاستغناء عن الكبد واستهلاك باقي الدجاجة بأمان تام .