تفاصيل اجتماع لجنة إدارة أزمة ”كورونا” بحضور وزراء البترول والتموين والتعليم
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد، وذلك بحضور وزراء: الدفاع والإنتاج الحربي، والبترول والثروة المعدنية، والتموين والتجارة الداخلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتنمية المحلية، والداخلية، والصحة والسكان، والدولة للإعلام، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
وفي مستهل الاجتماع، نوّه رئيس الوزراء إلى أن عقد الاجتماع في هذا التوقيت يأتي بهدف استعراض الوضع الحالي والتدابير والإجراءات التي يتم اتخاذها لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا" المستجد، تمهيداً لوضع عددٍ من البدائل والسيناريوهات المقترحة للتعامل بشكل مرحلي مع الأزمة، مشدداً على ضرورة التنسيق التام بين الجهات التي تم تكليفها باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الأزمة، مع مراعاة توفير كافة المستلزمات الطبية المطلوبة لجميع المستشفيات.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: " نتابع بصورة دورية استمرار عمل المصانع، ونقل البضائع؛ للتأكد من استمرار عجلة الإنتاج في الدوران، وفي الوقت نفسه توفير احتياجات المواطنين من السلع المختلفة".
وخلال الاجتماع، تم استعراض الإمكانات التي تتوافر بالمستشفيات التي تتبع وزارة الصحة والسكان، وكذا المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب المستشفيات التابعة للقطاع الخاص، وفي هذا الصدد تم التأكيد على التنسيق بين جميع الأطراف بما يخدم المواطنين بترتيب وتنسيق تام بين وزيري التعليم العالي والصحة، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
وفي هذا الشأن، أوضحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أنه سيتم توفير 1000 سيارة كعيادات متنقلة؛ لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة في مواقع العمل والإنتاج، بما يخدم جموع العاملين في تلك المواقع.
من جانبه، أوضح الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم عقد اجتماع حضره ممثلون عن الشركات في جميع القطاعات؛ سواء الحكومية أو التابعة للقطاع الخاص، وتمت مراجعة موقف كافة السلع التموينية، والتأكد من توافرها حتى موعد حلول عيد الأضحى، كما لفت إلى أن الشركات بدأت في تجهيز مخزون استراتيجي من السلع، والتأكيد كذلك على عدم مواجهة أية مشكلات تتعلق بتوافر المواد الخام في أي قطاع.
وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وجود مخزون استراتيجي كافٍ من مختلف المواد البترولية.
وخلال الاجتماع، شرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تم اتخاذه من إجراءات في جميع المراحل التعليمية، وذلك في ظل تداعيات فيروس "كورونا" المستجد، منوهاً في الوقت نفسه إلى أنه تلقى خطاباً رسمياً اليوم من البنك الدولي يتضمن الإشادة بتلك الإجراءات، والتأكيد أنها تعد مثالاً يُحتذى به في التعامل مع هذه الأزمة العالمية.
كما شرح من جانبه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الإجراءات التي تم اتخاذها منذ بدء تعليق الدراسة بالجامعات وحتى الآن، مشيراً إلى أنه يتم التنسيق بصورة متكاملة مع وزير التربية والتعليم، فيما يتعلق بأية إجراءات في هذا الشأن.