الثلاثاء 23 أبريل 2024 مـ 08:59 صـ 14 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
مدير «حماية وتنمية البحيرات» يلتقي أصحاب المزارع السمكية بكفر الشيخ: سنزيل أى معوقات «زراعة الدقهلية»: تنفيذ تجربة إحصائية بحقل إرشادى نموذجى لمحصول القمح رئيس الوزراء يبحث سبل تشجيع صناعة الأسمدة للتوسع وزيادة حجم صادراتها مباحثات مصرية هندية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري حملات رقابية مُكبرة في بورسعيد لإحكام السيطرة علي الأسواق وأسعار السلع في يوم الحصاد.. مزارعون البطاطس يشيدون بتوفير تقاوي عالية الإنتاجية وزير الزراعة و«الايفاد» يستعدان لاطلاق مشروع التحول المستدام للمرونة الزراعية في الصعيد حماية المستهلك يلتقي محافظ بورسعيد لمناقشة ضبط الأسواق وأسعار السلع الزراعة تتابع إنتاج تقاوي المحاصيل الاستراتيجية بشرة خير.. زيادة في إيرادات نهر النيل على الهضبة الإستوائية تحت شعار ”الكوكب مقابل البلاستيك”: مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض ٢٠٢٤ تفاصيل حالة الطقس خلال الأسبوع الحالي.. حرارة تصل لـ 42 درحة مئوية

”التعليم”: 950 مليون جنيه تكاليف تطهير لجان الثانوية العامة خلال 20 يوما

”فيركون إس”: مطهّر صحي لبوابات التعقيم يخفّض التكاليف 98٪ من فاتورة الكحول

نشرت وزارة التربية والتعليم الخميس 7 مايو الجاري، سعيها لتأمين لجان اختبارات الثانوية العامة، لمدة 20 يوما، بتكاليف تبلغ 950 مليون جنيه، شاملة التطهير والتعقيم، وليس أمامها سوى الخيارات المتداولة للتعقيم بالكحول الإيثيلي.

جاء في المنشور الذي تم تعميمه على الصحف وتناولته الفضائيات، أن الوزارة ستؤمن اللجان بخمسة آلاف بوابة لتعقيم، نحو 1.2 مليون طالب، سيؤدون الامتحانات خلال 20 يوما.
المنشور في ظاهره العلم والرحمة، كونها تتبع الوسائل التكنولوجية الحديثة في الإجراءات الاحترازية ضد فيروس "كورونا".

لكن الوجه الآخر للمنشور يبطن بعدا سلبيا، أوله الهدر المالي، وأوسطه الخطأ الصحي، وآخره التخريب غير العمدي لملابس الطلاب، وكلها سلبيات ناتجة عن عدم التنسيق بين وزارات الدولة، والجهات الإدارية المنوط بها تنفيذ برامج الوقاية من الفيروس.

منبت الخطأ أن المواد أو المحاليل المستخدمة في التطهير، تعتمد على تركيبتين شاع استخدامهما منذ بداية ظهور الجائحة، وهما: الكلور والماء بنسبة 10٪، والكحول الإيثيلي.

ولمن لا يعرف، فإن الكلور بهذا التركيز، أو أقل منه، لا يصلح لتطهير الأشخاص، ويغير لون الملابس، ويتسبب في حساسية الجلد، وتهييج الأغشية المخاطية، وفي النهاية، يتحول الكلور إلى غاز الكلورين السام، والمسرطن.

أما الكحول الإيثيلي، فهو المادة الآمنة في التطهير، لكنه تعرض لآلة تجار الأزمات، فارتفع من سعره الرسمي (40 جنيها للتر)، إلى 150 جنيها، كما لم يفلت من مجرمي الغش بالكحول الميثيني المسرطن رسميا.

هل من بديل أمام "التعليم"، و"الصحة"؟
تجربة ولاية "يوهان" الصينية، المسجلة عالميا، كفيلة بتوفير البديل الأأمن على الإطلاق، والأوفر ماليا، حيث تبلغ تكلفته 0.02٪ من تكلفة الكحول، ويعرف باسم "فيركون إس".

هذا البديل المسجل في مصر للاستخدامات البيطرية، تم اكتشافه أولا في أزمة "يوهان" الصينية، لتعيد شركته الإنجليزية تسجيله للاستخدامات البشرية، وتصنيعه في أقراص، يكفي القرص منه للإذابة في لتر ماء، ليكون مطهرا ومعقما، يقضي على الفيروسات والبكتيريا والفطريات.

الأمر ليس معضلا إذا أرادت الدولة الوصول إلى تنفيذ برنامج أمن حيوي، يقتل الفيروس، ويحفظ النفوس صحيا وبدنيًا، ولا يغير لون الملابس أو يدمر أنسجتها، كما يحقن الملايين التي تُهدَر في شراء الكحول.

المسحوق الذي يستخدم على نطاق واسع في مصر، معروف منذ أكثر من 20 عاما، في مجال تطهير مزارع الدواجن والماشية وتعقيمها، وتنتجه شركة "لانكسز" البريطانية، وتملك وكالته في مصر الشركة الدولية iFT، ويتوافر في عبوتين زنة 10 كيلو جرامات، و50 كيلو جرام، ويبلغ سعره 305 قروش للكيلو جرام، ويكفي الكيلو للإذابة في 100 لتر ماء، تكفي لتعقيم 3000 شخص، دون أضرار صحية، ودون إفساد لأنسجة الملابس.

ووفقا للنشرة العلمية للمسحوق، فإنه يقضي على 22 عائلة فيروسية، منها التاجية التي يتبعها "كورونا"، إضافة إلى 47 عائلة بكتيرية، و8 عائلات فطرية، وتم استخدامه على نطاق واسع في تطهير وتعقيم الأندية الرياضية، والمطاعم الكبرى، وثلاجات ومخازن حفظ الأغذية المجمدة والجافة، إضافة إلى المنازل، والمؤسسات الحكومية.

ويخدم "فيركون إس" خطة الدولة في المواجهات الصحية ضد جائحة "كورونا"، ويدعم عودة العمل في مواقع الإنتاج، مثل المصانع والشركات الاقتصادية.