سيادة الرئيس: الفلاح في المفرمة
إنه لمن دواعي فخرنا كفلاحين أن الله قد خصنا بتأمين غذاء وكساء المصريين، وشرف ما بعده شرف أبناء الفلاحين حراس مصر في الداخل وعلى كل الحدود.
وفي ظل القيادة الرشيدة لفخر مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي نثق أنكم لكل المصريين وأولهم الفلاحين و بقدر حبنا لمصر وحبنا لسيادتكم.
سأتكلم فى بعض الأمور، حتى نسبق بها فعل اللئام، كي لا يعبثوا بعقول البسطاء.
لا ننكر ما قامت الدولة به مع رجال الأعمال والمصنعين والمصدرين وعمال اليومية
وقدمت كل سبل الدعم لهم حتى توفر لهم ظروف عمل مناسبة وظروف معيشية تتلائم مع أزمة كورونا بحزمة تسهيلات بنكية وتخفيض سعر الغاز والكهرباء وأعفتهم من الزيادة الأخيرة فى الكهرباء وصرفت 3 مليار جنيه للمصدرين من دعم التصدير وغيره الكثير .
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الموقر
أثق فيك تمام الثقة، وأنك لاتميز بين المصريين
ولذلك أقول: المساواة في العدل رحمة.
الفلاح هو الوحيد الذي لم يخذل مصر أبدا ولم يخذل المصريين في أي وقت من الأوقات وفي أحلك الظروف، وهو المنتج الوحيد الذي لم يتوقف عن الإنتاج لحظة في 1956 و 1967 و1973 وفي يناير 2011 وفى ثورة يونيو 2013، و لا فى أى يوم من الأيام والدولة رفعت عن الجميع آثار الإصلاح الاقتصادي عن كل الشرائح التي ذكرتها ما عدا الفلاح.
وتشهد عليه أزمة كورونا فقد تحدى الوباء ولم يتوقف عن الإنتاج وتشهد أرقام التصدير للمنتجات الزراعية التي هي كلها كمنتج نهائي من عرق الفلاح ومن جهده، ومن ماله الخاص، والكل يتحكم في رزقه ولا يحصل إلا على القليل، ولا يستطيع أن يحدد سعرا عادلا لكل ماينتجه.
الغير هو الذي يتحكم في تحديد سعر كل منتجات الفلاح ولا يرحمهم، وهذا قليل من كثير من معاناة الفلاح.
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقر:
الآن على قدم وساق يريدون تحرير سعر الأسمدة لتضاف إلى محرقة أسعار مستلزمات الإنتاج التى فى زيادة مستمرة، و يريدون رفع القيمة الإيجارية للفدان من الأراضى الزراعية لزيادة ربط الضرائب العقارية على كل الأراضى الزراعية.
وكأن الفلاح ليس له أى حقوق ولا يمر بكل ما يمر به أقرانه من المنتجين والمصنعين ورجال الأعمال
ونحن كلنا مواطنين مصريين، وتحت رعاية الدستور المصرى الذى يضمن المساواة لكل المصريين وليس بين مواده أى عبارة للتمييز بين المصريين وليس به مواطن أولى بالرعاية وآخر خارج رعاية الدولة المصرية، ولم يرحمنا أحد لانه لم يسمعنا و لم يتم تخفيض أسعار الديزل والكهرباء للفلاحين المستخدمين فى رى الأراضى الزراعية والمستصلحة.
وكل يوم ترتفع أسعار مستلزمات الإنتاج علينا
ولا تطبق على الفلاحين المادة 29 من الدستور.
أدرك المهام الجسام الملقاة على عاتقكم
والظروف السياسية الصعبة التى تمر بها مصر، لكن أيضا حماية الأمن الاقتصادي والاجتماعى والنفسى لاكثر من نصف عدد المصريين أمر يستحق عنايتكم الكريمة، حتى لا نترك الفرصة لعبث اللئام بالبسطاء، فواقع حياتنا على الأرض يتطلب تدخلكم الكريم بالعلاج.
كانت أسعار كهرباء الرى 22 قرش للكيلو
الآن حسب الزيادة الأخيرة 104 قرش للكيلو فكيف تستقيم الزراعة وتستمر وكهرباء الرى بهذه الأسعار ؟
سيادة الرئيس الموقر
تحرير سعر الأسمدة الآن على الفلاحين وزيادة القيمة الإيجارية للفدان لزيادة الضرائب العقارية على كل الأراضى الزراعية أمر يستحق تدخلكم الكريم.
وهل ترضى سيادة الرئيس أن تقدم الدولة كل شيء لأشقائنا رجال الأعمال والمصنعين والمصدرين والصناعات الصغيرة والعمال،
ليظل الفلاح تحت مقصلة هذا التمييز ؟
هل الدستور كفل لهم كل الحقوق، وحرم الفلاحين من أي حقوق؟
أتكلم بصوت عال خوفا على كيان الدولة المصرية، لان سيادتكم تؤكد فى كل خطاب على ضرورة أن يكون المصريين يد واحده تحت اى ظروف، فهل ما يحدث مع الفلاحين عدل ويصب فى هذا الاتجاه، وهل يليق بهم وبما يقدموه دون منة لمصر ولكل المصريين؟
سيادة الرئيس الموقر :
الفلاح توجد بينه وبين وزارة الزراعة حالة تباعد وفصام غريبة لا يعرف لها أى سبب من سنة 2005 تقريبا، وكل المسئولين فى وزارة الزراعة لا يستجيبون له ويتهربون من لقائه ولا يسمعون شكواه ولا يذهبون له ليتعرفوا على مشاكله دون مواكب أو احتفالات.
كل زيارات المسئولين المعلنة للفلاح،،سابقة التجهيز، ويمنع أى فلاح من الوصول لأي مسئول، ويوجد خمس او ست منتفعين من قرى النوبارية والخريجين هم الذين يحضرون لقاءات الوزراء المتعاقبين والوفود الاجنبية التى تزور مشاريعها فى مصر، ليتكلمون بأسماء مشاريع لمحافظات أخرى وهم ليسوا منها ويتنقلون مع المسئولين في بعض المحافظات المصرية لنفس السبب!!
وهناك الكثير الذى لا يمكن أن يكتب وينشر على الملأ،،والأولى به فقط أن يوضع بين يديكم الكريمة لأهميته.
أرجوك أن ترحمنا من كل ذلك سيادة الرئيس الموقر، ونثق فى عدلكم الذى يساوى بين الفلاحين وكل المنتجين المصريين.
حفظكم الله وحفظ مصر وشعبها و جيشها وشرطتها آمين يارب العالمين
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الموقر
الفلاحين وزراعتهم وأبنائهم ومعيشتهم
أمانة بين يديكم الكريمة
وفقكم الله إلى ما يحب ويرضى سيادة الرئيس الموقر.
الفلاح الفصيح