الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:26 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن استقرار سعر كرتونة البيض بالشركات والمزارع اليوم الخميس 21 - 11 - 2024

مزايا دخول شركات القطاع الخاص الآلية الجديدة لتداول القطن

على الرغم من نجاح آلية تداول القطن الموسم الماضى فى محافظتى الفيوم وبنى سويف، إلا أن إحجام مشاركة شركات القطاع الخاص عن دخول مزادات القطن، كان من أبرز السلبيات، وبالتالى اضطرت القابضة للقطن لشراء كل الكميات بسعر يتراوح من 1900 جنيه لـ2100 جنيه للقنطار الواحد، حيث خصصت نحو 450 مليون جنيه لشراء القطن.

وقبيل بدء حصاد القطن الموسم الجارى تم إضافة محافظتى الشرقية والبحيرة للمنظومة الجديدة، بحيث يتم تطبيق نفس منظومة الموسم الماضى على الموسم الجارى اعتبارا من شهر سبتمبر حتى نهاية العام.

ولا شك أن نجاح المنظومة مرتبط بمشاركة القطاع الخاص بشكل مباشر فى المزادات، حيث أحجم عن الدخول العام الماضى لارتفاع سعر فتح المزاد، واعتبر أن السعر مرتفع بمبلغ يتراوح من 200 إلى 30 جنيها، وبالتالى فإن مشاركة القطاع الخاص العام الجارى يساهم بشكل مباشر فى تحقيق مكاسب عديدة منها:

أولا: ضمان تحديد سعر عادل ومربح للطرفين المزارع والتاجر، بما يتوافق مع الأسعار العالمية.

ثانيا: ضمان استفادة القطاع الخاص من تداول الأقطان أسوة بشركات القابضة للقطن والغزل والنسيج.

ثالثا: ضمان تسويق الأقطان الجديدة أولا بأول بدلا من تخزينها كما حدث فى قطن العام الماضى.

رابعا: توفير الاقتراض البنكى لشركات قطاع الأعمال العام لشراء القطن نظرا لدخول القطاع الخاص.

خامسا: ضمان المزارع أن السعر الذى باع له هو السعر العادل نظرا لتنوع المشترين.