بروتوكول جديد لتطوير وإنشاء 4 مراكز للأسرة والطفولة بالقليوبية
برعاية كريمة من نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وعبد الحميد الهجان محافظ القليوبية تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مديرية التضامن الاجتماعي وبين مؤسسة صناع الحياة مصر لتطوير وإنشاء 4 مراكز للأسرة والطفولة بالقليوبية كمرحلة أولى، في عدد 4 مراكز للأسرة والطفل بمدينة العبور وهم مركز عصافير الجنة ومركز المستقبل ومركز الرحمن ومركز النور، وستشمل أعمال التطوير رفع كفاءة البنية التحتية "صيانة وترميم" وتجهيز الأثاث لغرف النشاط والفصول وتجهيز الألعاب الداخلية والخارجية وتوفير مستلزمات الأمن والسلامة وترخيص خدمات تنمية الطفل والأسرة، ودعم وبناء قدرات ومهارات مقدمي الرعاية في مراكز خدمات تنمية الطفل وبناء قدرات الإدارة التنفيذية ودعم وتوفير الرعاية الصحية.
وشارك في توقيع البروتوكول كل من إيمان ريان نائب المحافظ واللواء هشام خشبة السكرتير العام والمهندس علي يوسف أبو عقيل السكرتير العام المساعد ومجدي حسن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقليوبية والمهندس عمرو حسيب رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة مصر.
وأكد محافظ القليوبية على سعادته بتعاون المحافظة مع مؤسسة صناع الحياة مصر مؤكدا على ضرورة تضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية جنبًا إلى جنب مع القيادات التنفيذية للمشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية التي تساهم في تلبية متطلبات واحتياجات المواطنين في القرى والمدن، لاسيما القرى الأكثر احتياجا، مشيدا بهذه المبادرة التي تأتى في إطار من الشراكة والتكامل في الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة التنفيذية، من منطلق مسئوليتها الاجتماعية ودورها الهام في تنمية المجتمع المحلي والاهتمام بقضاياه، لاسيما في قطاع حيوي مثل قطاع الأسرة والنشء لبناء جيل قادر على استكمال مسيرة البناء والعطاء من أجل مصرنا الحبيبة.
وأضاف مجدي حسن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أن البروتوكول يهدف إلى تطوير 4 مراكز بمدينة العبور، حيث تم استهداف المدن الجديدة كمرحلة أولى، وسيتم التوسع في المراحل القادمة في القرى والمراكز ليصل العدد إلى 21 مركز على مستوى القليوبية من أجل تحسين البرامج والخدمات المقدمة للطفل والشباب والأسرة.
وأكد المهندس عمرو حسيب رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة مصر أن البروتوكول يأتي انطلاقا من مسئولية ودور مؤسسة صناع الحياة مصر في المشاركة المجتمعية والمساهمة إلى جانب الجهات الحكومية في جهود تطوير الخدمات المقدمة لقطاع الأسرة والطفل وأهمية تكامل الأدوار في توفير خدمات مجتمعية وتربوية وعملية للأسر المصرية.