وزير الزراعة: لا داعي لفحص الكتاكيت ما دام قطيع الأمهات سليما
القصير ينزع فرامل تصدير كتاكيت البيّاض المصرية إلى إفريقيا
تدخل المحاسب سيد القصير وزير الزرعة واستصلاح الأراضي شخصيا، لحل مشكلة تتعلق بتصدير كتاكيت البيّاض المصرية إلى غانا، وذلك بعد أن بلغته شكوى إحدى الشركات المصدرة بدقائق.
وقال الوزير في تصريح خاص بـ "الأرض"، إنه بعد استقصاء الآراء الخبيرة، وأخذ الرأي العلمي هاتفيا من مكتبه، توصل إلى أنه "ما دام القطيع سليما، ويدخل ضمن المناطق المعزولة، والتي أصدرت منظمة صحة الحيوان العالمية قرارا بشأنها، يتعلق بخلوها من الأمراض الوبائية، خاصة أنفلونزا الطيور.
وكانت شركة "آيبكس" العالمية قد تقدمت بشكوى إلى مكتب وزير الزراعة، تخطره فيها برفض الهيئة العامة للخدمات البيطرية منح الشركة شهادة صحية وموافقة تصديرية على شحنة كتاكيت بيّاض سلالة "إلما" عمر يوم واحد "بني"، وذلك لضرورة سحب عينة من الكتاكيت وتحليلها أولا، ثم انتظار إصدار شهادة التحليل، وهو ما يبطل عملية تصدير "كتكوت عمر يوم واحد".
وقالت الشركة في شكواها للقصير، إنهم عرضوا على مسئولي الهيئة العامة للخدمات البيطرية، سحب عينة من البيض، أو عينة من دفعة كتاكيت سبق تصديرها، أو عينة من الأمهات قبل التصدير بوقت كاف، لاستخراج نتيجة الفحص قبل "فقس الكتاكيت"، لكن طلبهم قوبل بالرفض.
وقالت الشركة في نهاية شكواها: "نرجو من سيادتكم تسهيل مأموريتنا للتصدير، حيث أن هذه ثاني رسالة تصديرية للشركة، ونريد المزيد بإذن الله".
وفور وصول الشكوى إلى المحاسب سيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لم ينتظر تداولها إداريا بالطرق المعتادة، لكنه تعمد الحل الفوري عن طريق الاتصالات المباشرة من مكتبه، مع الجهات المسئولة، وتوصل إلى تكليف الجهة المختصة بتسهيل المأمورية، دعما لصناعة الدواجن المصرية، من خلال التصدير، ما دامت الأمور تدخل في إطار علمي مشروع، وكان القرار: "عدم فحص الكتاكيت ما دام القطيع سليما".
ويدعم القرار صناعة الدواجن في مصر، التي مرت بالكثير من الأزمات نتيجة جائحة كورونا، وما قبلها منذ عام 2006 حين أصيبت الأجواء المصرية بفيروسات أنفلونزا الطيور، كما يفيد في تشجيع المنتجين الكبار على الاجتهاد لفتح العديد من المنافذ التصديرية أمام حلقات هذه الصناعة، للنهوض بالمربين، كبارا وصغارا، وهو ما يهدف إليه الوزير الحالي، ضمن خطة عامة للدولة تستهدف النهوض بمنظومة الأمن الغذائي المصري.