الأرض
الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 03:00 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان معرض أهلاً مدارس وعدداً من المجمعات الاستهلاكية وفروع الجملة وزير التموين ومحافظ الفيوم يعقدان اجتماعاً مع أعضاء الغرفة التجارية مع ثالث ايام معرض أهلا مدارس.. غرفة القاهرة ترصد التخفيضات وجودة السلع انخفاض صادرات فول الصويا في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى تاريخي أحدث الطرق لاستخراج البوليفينول من أوراق الزيتون ضبط 6 أطنان أسمدة زراعية محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية أوكرانيا تصدر المنتجات الزراعية إلى أسواق 63 دولة المواد النباتية الخالية من الأمراض تطمئن مزارعي الموز الأفارقة ”فاروق” و”الأنصاري” يفتتحان مركز الخدمة المطور بمديرية تموين الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان الصومعة المعدنية والمخبز الآلي وخطوط الإنتاج بفرع مطاحن مصر الوسطى وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم

مالتي سبان” الأعلى تكلفة والأكثر ربحية والأجود في الثمار

تعرف على فوائد التحول إلى الصوب الزراعية

كشف خبراء زراعيون وبيئيون عدة أسباب جوهرية للتحول من الزراعات التقليدية المكشوفة، إلى الزراعات الحديثة داخل بيوت محمية، أو صوب زراعية.
وقال خبير مناخ زراعي إن التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم حاليا، تمثل تحديات ملزمة للتحول إلى الزراعات المحمية.

ووفقا للمهندس محمد زكي خبير إنشاء الصوب وإدارة زراعاتها، تبلغ الإنتاجية الفدانية من الزراعة داخل البيوت المحمية، نحو 3.1 ضعف إنتاجية الفدان من الزراعة المكشوفة (35.5 طن بدلا من 11.5 طن)، ما يعني الربحية الاقتصادية من وحدة الأرض، وهذه هي الفائدة الأولى.

- وتتجسد الفائدة الثانية للمزارعين، من التجارب التي وثقها محمد زكي، في توفير مياه الري والأسمدة لوحدة الفدان، حيث أثبتت الدراسات أن الزراعة المحمية توفر من خلال أنظمة الري الحديث أكثر من 40٪ من فاتورة الري والسماد، وهي فائدة ثالثة قومية في دولة مثل مصر تعاني من ندرة المياه حاليا.


- وتأتي الفائدة الرابعة للدولة من توفير مساحات محصولية من تلك التي تزرع بالخضروات المكشوفة، لصالح زراعات تقليدية استراتيجية أخرى، سواء الأرز والقمح والذرة، أو خضروات البطيخ والقرع العسلي، وغيرها من تلك التي لم يتم تجريب زراعتها تحت الصوب الزراعية. وتفيد هذه الميزة في الدول التي تعاني ندرة المياه والأرض الصالحة للزراعة.

وقال محمد زكي إن الفدان يستوعب 10 صوب زراعية مقاس 6 في 40 متر، وتبلغ تكلفتها نحو 130 ألف جنيه، توزع على متوسط عمر 10 أعوام، ما يعني تحميل الفدان 13 ألف جنيه سنويا، ينتج خلالها 3 عروات خضر (شتوية، نيلية، وصيفية)، ويحقق ثلاثة أضعاف الإنتاجية التقليدية.


وفيما يتعلق بالبيوت المحمية المتعددة "مالتي سبان"، أكد محمد زكي أنها تمثل الجيل الأحدث والأشمل في مجال الزراعات المحمية، مفيدا أنها الأنسب للمساحات الكبرى والاستثمارات ذات الأجل الطويل، وتستخدم في مشاتل الزينة والخضروات المطعومة، كما تستخدم في إنتاج التقاوي للشركات المتخصصة.

وتبلغ تكلفة المتر المربع من الصوب المجمعة نحو 140 جنيها، شاملة كافة الإنشاءات الهيكلية والغطاء البلاستيكي، دون تكاليف شبكة الري الداخلية.

وتفيد هذه الصوبات في الاستغلال الأمثل للأرض، حيث تقل المسافات الفاصلة التي تُترك في الصوب القوسية المنفصلة.

وأوضح محمد زكي أن فدان الصوب القوسية يستوعب نحو 5500 شتلة خضر، مقابل 8100 شتلة لفدان "مالتي سبان".، ما يبرر زيادة تكاليف الأخيرة إلى ثلاثة أضعاف تكاليف فدان الصوب القوسية.

لكن محمد زكي يضيف مبررا آخر لتكلفة الصوب المجمعة، يتجسد في كفاءة الإنتاجية النباتية، وجودة المحصول، مفيدا أن نظام التهوية في الصوب المجمعة يرفع إنتاجية النبات الواحد (الخيار مثلا) إلى 10 كيلو جرامات طول العروة، مقابل 5 كيلو جرامات فقط في نظام الصوب القوسية.

وأضاف زكي أن الصوب المجمعة أكثر صونا للنباتات مقارنة بالثوب القوسية، وذلك لانخفاض معدلات الإصابة بالأمراض الفطرية، ومنها: البياض الدقيقي، والبياض الزغبي، وقط لفحة الأزهار، ما يعني تخفيض فاتورة مبيدات الآفات أيضا، وجودة الثمار لقلة استخدام المبيدات.