الأرض
الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 03:20 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان معرض أهلاً مدارس وعدداً من المجمعات الاستهلاكية وفروع الجملة وزير التموين ومحافظ الفيوم يعقدان اجتماعاً مع أعضاء الغرفة التجارية مع ثالث ايام معرض أهلا مدارس.. غرفة القاهرة ترصد التخفيضات وجودة السلع انخفاض صادرات فول الصويا في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى تاريخي أحدث الطرق لاستخراج البوليفينول من أوراق الزيتون ضبط 6 أطنان أسمدة زراعية محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية أوكرانيا تصدر المنتجات الزراعية إلى أسواق 63 دولة المواد النباتية الخالية من الأمراض تطمئن مزارعي الموز الأفارقة ”فاروق” و”الأنصاري” يفتتحان مركز الخدمة المطور بمديرية تموين الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان الصومعة المعدنية والمخبز الآلي وخطوط الإنتاج بفرع مطاحن مصر الوسطى وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم

النهري : خزان المغرة الجوفي مرتفع الملوحة..ويجب الاحتكام للعلم في اختيار مناطق الاستصلاح

كشف الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، ونائب هيئة الإستشعار عن بعد السابق عن عدم صلاحية الخزان الجوفي بمنطقة المغرة إلا لعدد محدود من الزراعات المتحملة للمروحة المرتفعة، نظرا لتملح المياه الجوفية باملنطقة والتي تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 8000 جزء في المليون.

وأكد النهري في تصريحات صحفية أنه اعترض منذ البداية على زراعة أرض المغرة بمرسي مطروح ضمن المشروع القومي الخاص بإستصلاح المليون ونصف المليون فدان، بسبب ارتفاع نسبة الأملاح في المياه الجوفية بها.

ولفت إلى أن تركيز الأملاح في آبار المغرة ما بين 3000-8000 جزء في المليون، وهذه نسبة عالية جدا، يصعب معها الزراعة الطبيعية، وكل ما يمكن زراعته عدد محدود من الأعلاف الملحية وبعض الزراعات العادية مثل الزيتون، بإنتاجية غير مجدية اقتصاديا.

وقال النائب الأسبق لرئيس هيئة الاستشعار عن بعد، إنه تناقش مع بعض المسئولين في وزارة الري قبل البدء في عمليات استصلاح المشروع وحذرهم من منطقة المغرة بسبب ما أثبتته الدراسات التي اجرها سابقاً من ملوحة المياه فيها إلى جانب وجود بعض المشكلات في التربة مما يجعل عملية استصلاحها غير مجدية، مشيراً إلى أن ملوحة المياه المرتفعة في المغرة دفعت كثير من المستفيدين هناك إلى تحويل أراضيهم للاستزراع السمكي بدلاً من الزراعة.


وشدد النهري على ضرورة الاحتكام للعلم في استكشاف الأراضي الجديدة المناسبة للاستزراع، ومعرفة حدود ونوعية المياه الجوفية الصالحة التي يمكن أن تقوم عليها زراعة جادة ومجدية إقتصاديا.

وطالب النهري بأهمية الإحتكام لهيئة الإستشعار عن بعد في تحديد مدي صلاحية المياه الجوفية للري من عدمه، حتي لا يتم تكرار تجربة منطقة المغرة، ويتكبد المزارعين والدولة خسائر كبيرة.