الأرض
الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 03:00 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان معرض أهلاً مدارس وعدداً من المجمعات الاستهلاكية وفروع الجملة وزير التموين ومحافظ الفيوم يعقدان اجتماعاً مع أعضاء الغرفة التجارية مع ثالث ايام معرض أهلا مدارس.. غرفة القاهرة ترصد التخفيضات وجودة السلع انخفاض صادرات فول الصويا في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى تاريخي أحدث الطرق لاستخراج البوليفينول من أوراق الزيتون ضبط 6 أطنان أسمدة زراعية محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية أوكرانيا تصدر المنتجات الزراعية إلى أسواق 63 دولة المواد النباتية الخالية من الأمراض تطمئن مزارعي الموز الأفارقة ”فاروق” و”الأنصاري” يفتتحان مركز الخدمة المطور بمديرية تموين الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان الصومعة المعدنية والمخبز الآلي وخطوط الإنتاج بفرع مطاحن مصر الوسطى وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم

اول من استخدم مدفع الافطار في رمضان

مدفع رمضان
مدفع رمضان

بعد ثلاثون عاما من التوقف، عاد مدفع الافطار ليعمل من جديد لتنبيه الناس بموعد الافطار والسحور، وذلك في القاهرة وبالتحديد في قلعة صلاح الدين الايوبي.

توجد العديد من الروايات التي توثق تاريخ استخدام المدفع في الأفطار من بينها استخدام القائد المملوكي خشقدم المدفع عام 1467، حين أراد أن يجرب مدفعاً جديداً وصل إليه، وصادف إطلاق المدفع وقت غروب شمس أول يوم من رمضان، فظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم لتشكره على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذاناً بموعد الإفطار.

أما القصة الأخرى فتعود إلى عام 1863 في عهد الخديوي إسماعيل وتتشابه أيضا مع واقعة خشقدم القائد المملوكي وذلك حينما كانوا يقومون بتجربة أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن ذلك كان وقت آذان المغرب في أول يوم من رمضان، فظن الناس أن الخديوي اتبع تقليداً جديداً للإعلان عن موعد الإفطار، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، أعجبتها الفكرة فطلبت من الخديوى إصدار "فرمان" يجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية تنبه الناس لوقت الافطار وعرف الناس وقتها باسم مدفع الحاجة فاطمة، وفيما بعد أضيف إطلاقه في السحور والأعياد الرسمية.

ويُعتقد أن المدفع تم تغييره أكثر من مرة وانتقل إلى أكثر من موقع، وهو يعرض حالياً بساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة.