فوائد السماد السائل وكيفية استخدامه
يتكون السماد المتوازن أو المتعادل أو المركب جميعها مسميات لنفس السماد من ثلاثة عناصر مهمة جداً تحتاجها أي نبتة وهي المواد الأساسية لتركيب جميع الأسمدة.
وهذه المواد هي نيتروجين N وفسفور P وبوتاسيوم، يكون سهل الذوبان في الماء فلا يحتوي على أي مواد غير ذائبة يستخدم بكفاءة في كل من التسميد الورقي والأرضي.
يستخدم بسهولة ويسر من خلال جميع أنظمة الري دون أن يسبب انسداد أو أي ترسيب في النقاطات.
يتميز بانخفاض معامل الملوحة ولذلك يستخدم بأمان في الأراضي الملحية.
يحتوي على مواد ناشرة اضافية تزيد من كفاءة الاستخدام والتي لا تتوافر في أي أسمدة أخرى بالأسواق.
يكون سريع الامتصاص من قبل النبات مما يعطي استجابة سريعة لدى استخدامه لكافة المحاصيل الزراعية.
يعطي نمو خضري جيد بالإضافة لمعدلات تزهير عالية.
سبب تسميته سماد متوازن
لأنه يتكون بنسب متوازنة ومتساوية من العناصر السابقة وهي نيتروجين وفسفور وبوتاسيوم وتكون بنسبة 20:20:20 لذلك فهذا السماد متعارف عليه عند أصحاب المشاتل و متاجر بيع الأسمدة بسماد عشرين عشرين أو بسماد العشرينات.
وهو سماد رخيص الثمن نسبياً وليس له لون معين أو شكل محدد .
هذه التوليفة من النسب تكون مصنعة وجاهزة ليس لي ولك أي دخل في تغييرها، وهي الحل الأمثل لجميع النباتات الداخلية و الخارجية.
كيفية استخدامه:
يفضل عدم إضافة السماد على التربة مباشرة وذلك لأنه سيؤدي إلى احتراق وجفاف الجذور وموت النبتة.
ولكن يتم إضافته إلى ماء الري وسقاية النبتة به لذلك سمي بالسماد السائل.
ويتم ذلك بإضافة ملعقة طعام كبيرة من السماد حوالي 30 غرام على 10 لتر من المياه وري النباتات بالكمية المعتادة من المياه ببساطة.
أفضل وقت للتسميد:
يفضل استخدام السماد في فصلي الربيع والصيف وبالتحديد قبل أن يبدأ فصل الربيع بشهر واحد.
والأفضل أن يتم تسميد النبتة بمعدل مرة واحدة شهرياً وهذا كافي مع عدم الإكثار لأن إكثار التسميد له آثار ضارة ومميتة على النبتة، من الصعب حلها.
ويكون ذلك لأنك لن تكتشف المشكلة إلا بعد مرور فترة عليها فتتفاجئ أن الأوراق والأغصان أصبحت جافة فجأة وتكون الجذور قد جفت من قبل وظهرت المشكلة من بعد على الأوراق ولن يمكن التراجع أو حل هذه المشكلة لأن النبتة ستكون في حالة موت سريري.
لا تسمد النباتات التي قمت بتغيير أصيصها حديثاً.
حاول أن تسمدها بعد أن يمضي على وجودها في الأصيص الجديد مدة شهر على الأقل.
ولا تحاول تسميد النباتات المريضة لأن ذلك لن يفيدها بل ربما يضرها.
