الخميس 2 مايو 2024 مـ 01:17 صـ 22 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

”أستاذ الانتاج الحيواني” يوضح كيفية تنفيذ مشروع تربية الأرانب للمبتدئين

أوضح الدكتور عبدالمنعم صدقى، الأستاذ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني مركز البحوث الزراعية، أن العمل في عنابر الأرانب، يختلف تماما عن عنابر الدواجن، حيث يتم التعامل مع كل وحدة في البطاريات علي حدة (عين ) والعمليات اليومية التي تتم في المزارع.

 

عمليات تتم علي العنبر

 

1- تنظيف العنابر من مخلفات الأرانب التي تتساقط من الأقفاص حيث يتم تجميع تلك المخلفات و صرفها علي المجري الذي يقع في منتصف العنبر باستعمال الماء و تجفيف العنبر و لا يترك أي ماء بأرضية العنبر لأن ارتفاع الرطوبة بالعنبر يؤدي إلي زيادة الإحساس بالحرارة في العنابر و يمثل هذا خطورة علي الأرانب خاصة في أيام الصيف المرتفعة الحرارة.

 

2- الاهتمام بنظافة البطاريات من بقايا مخلفات الأرانب و الاهتمام بنظافة الولادات الخاصة بالأم.

 

3- التأكد من نظافة المعالف الخاصة بالعلائق و تنظيفها دورياَ من بقايا العلائق المتبقية بها حتى لا تتعرض للعفن و تصيب الأرانب بالنزلات المعوية.

 

4- الاهتمام يوميا بالمرور علي جرادل الماء و خطوط الماء و التأكد من نظافتها و الاهتمام بتطهيرها دورياَ و الاهتمام بالمرور علي الحلمات الخاصة بالشرب.

 

5- الاهتمام باستخدام المطهرات يومياَ في تنظيف أرضية العنابر للقضاء علي الميكروبات المسببة للأمراض.

 

6- تهوية العنبر بحيث تكون هناك فتحات كافية لا تقل عن 25% من مساحة الأرض و يجب أن لا يكون مصدر التهوية مباشر علي الأرانب و الاستعانة بالشفاطات أو المراوح للتخلص من الروائح التي تنتج عن مخلفات الأرانب.

 

7- المرور يومياَ علي الترمومتر المعلق في العنبر للتأكد من درجة حرارة العنبر و نتأكد من أن درجة الحرارة مناسبة للأرانب (حيث أن أنسب حرارة للأرانب تكون بين 18 – 24 درجة مئوية ) و إذا زادت عن ذلك تستخدم الطرق المختلفة لتخفيض الحرارة في العنبر مثل زيادة التهوية باستخدام الفتحات البحرية في العنبر أو باستخدام المراوح أو الشفاطات.

 

8- الاهتمام بعدد ساعات الإضاءة في العنبر حيث أن الأرنب يحتاج إلي من 14 – 16 ساعة إضاءة و حيث أن النهار يكون قصيراَ في فصل الشتاء فيجب أن نوفر مصدر صناعي للحصول علي هذا العدد من الساعات حتى يتم توفير العدد الكافي من ساعات الإضاءة.

 

عمليات تتم علي الأرانب

 

التلقيح :

 

يتم التلقيح للإناث التي بلغت جنسياَ و يتم التعرف علي ذلك من لون الفتحة في الأنثى حيث أنها تكون مهيأة للتلقيح إذا كانت الفتح التناسلية لونها أحمر قرنفلي متمخط ، وعند التلقيح تأخذ الأنثى إلي قفص الذكر و ليس العكس ويتم حدوث التلقيح بأن يقع الذكر علي جانبه مع إحداث صوت. ويمكن أيضاَ تلقيح الإناث بعد الولادة مباشرة و في أحيان أخري إذا أعطت الأنثى عددا كبيراَ في البطن تلقح بعد 7 – 10 أيام من الولادة و يتم تسجيل تاريخ التلقيح و رقم الذكر في سجل الأنثى.

 

الجس

 

(تشخيص الحمل) بعد 12 – 14) يوم من التلقيح يتم الجس اليدوي الحذر للبطن و خصوصاَ في المنطقة السفلية حيث يكون لحمل في حجم حبة الفول في هذا الوقت. والإناث الفارغة يعاد تلقيحها مرة أخري بنفس الطريقة السابقة الذكر.

 

الولادة:

 

في اليوم الثامن و العشرين من الحمل يتم تجهيز بيت الولادة بفرشة بالقش أو التبن و يتم ملاحظة لولادات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الحمل حيث تقوم الإناث بأكل القش فيجب أن نزودة قبل الولادة. تقوم الأنثي قبل الولادة بتجهيز العش وتقوم بنتف الشعر وتضعة في عش الولادة وقد تكون كمية الشعر قليلة في العش و هذا يمثل خطورة علي النتاج و هنا يمكن ان ننتف بعض الشعر من الأم باليد ووضعها في العش ،وأيضاَ بعد الولادة نقوم بتنظيف عش الولادة من أي خلفة نافقة أو أي مشيمة لم تأكلها الأم ويجب المرور يومياَ علي صناديق الولادة للتأكد من سلامة الخلفة و التأكد من أن الأم تقوم بإرضاع الخلفة – ثم يقوم المربي بتسجيل الخلفة و عددها في سجل الأم و إذا كان عدد الخلفة كبير يمكن ان ننقل عدد منها إلي أم أخري ولدت عدداَ قليلاَ في نفس ميعاد ولادة تلك الأم .تلقح الأم بعد الولادة مباشرة إذا كان عدد الخلفة أقل من 6 أما إذا كان أكبر من ذلك فيفضل تلقيحها بعد من 7 – 10 أيام من الولادة.

 

الفطام:

 

يتم الفطام في عمر 4 – 5 أسابيع تقريباَ و يتم ذلك بنقل الولدة إلي مكان الفطام علي أن ينقل تدريجياَ أي ينقل النتاج السريع النمو و يبقي النتاج الضعيف أسبوع آخر للرضاعة و رعاية الأم.و يفضل ترك النتاج المفطوم في قفص الأم مع نقل الأم إلي قفص جديد و في هذا فائدة كبيرة للنتاج حيث أنها لا تتعرض الى التأثير المضعف نتيجة لنقلها. أما الأم نتيجة لنقلها إلي مكان جديد تقبل التلقيح بسرعة.

 

التجنيس :

 

حيث يتم تحديد الإناث و الذكور حيث أن الذكور الزائدة يمكن تسمينها و بيعها للحم و أخذ عدد الذكور الكافي للتربية.

 

الترقيم:

 

حيث يتم وشم الإناث و الذكور في أذنها باستخدام ماكينة الوشم و تسجيل تلك الأرقام للأرانب المفطومة في سجل كل أم حيث يتم بعد ذلك عند الانتخاب ان نعرف نسب كل أنثي و كل ذكر عند استخدامه في التربية.

 

التغذية

 

يراعي عند التغذية تحديد عدد الأمهات بحالاتها المختلفة في العنبر ( عشار – فارغة – أمهات في حالة الولادة ) حيث نضع لكل حالة المقرر المناسب لها من العليقة و يتم توزيعها في المعالف بانتظام و تستخدم في حالة الأمهات عليقة مرضعات .

في حالة الذكور يجب أن نعرف أعدادها و نضع المقرر المناسب لها. تحديد أعداد النتاج و توفير العلائق المناسبة لها و بالكميات المناسبة وتوزيعها بانتظام عليها. في حالة التغذية علي مواد العلف الخضراء يجب أن يتم قطعها قبل الأكل بيوم و تكون غير مبللة ويتم تعريضها للشمس حتى تكون في حالة ذبول قبل أن تقد للأرانب حتى لا تصاب الأرانب بالكوكسيديا.

 

مياه الشرب

 

يمثل الماء أهمية كبيرة للأرانب فيجب الاهتمام بتقديم الماء من مصدر نظيف و يومياَ يجب المرور علي جرادل الماء و علي الخطوط و حلمات الشرب ويجب التأكد من أن الماء يصل للأرانب بسهولة لأن تعرض الأرانب للعطش يعرضها للهلاك، وتختلف احتياجات الأرانب من الماء و يمكن توضيحها كما يلي:

 

• أنثي بالغة تحتاج إلي حوالي 260 سم 3.

 

• انثي حامل علي وشك الولادة تحتاج من 350 – 470 سم3.

 

• أنثي ترضع 8 صغار حتى 3 أسابيع من عمرها تحتاج من 470 – 590 سم3.

 

• أنثي ترضع 8 صغار حتى عمر 6 أسابيع من عمرها تحتاج 1890 سم3.

 

الاهتمام بالناحية الصحية للأرانب

 

المرور علي كل أم و كل ذكر و أيضا النتاج و فحصة للتعرف إذا كانت هناك حالات مرضية مثل حالة العين أو حالة الأرجل و هل هناك تقرحات أو التهاب عرقوب ؟ أو هناك حالات جرب؟ و يتم عزل تلك الحالات المريضه و علاجها عن طريق الطبيب البيطري بالعلاج المناسب. المرور علي الأمهات و معرفة هل هناك التهاب في الحلمات أو هناك التهابات رئوية أو نزلات معوية؟ وعلاجها بالعلاجات المناسبة بعد عزلها. المرور علي النتاج المفطوم و التعرف علي حالته ومتابعتهه يومياَ ووضع العلاجات المناسبة له خاصة مضادات الكوكسيديا و النزلات المعوية خاصة بعد الفطام.

الاهتمام بإجراء التحصينات

الدورية المناسبة خاصة التسمم الدموي الفيروسي و البكتيري و إتمامها في المواعيد المناسبة و كذلك الخاصة بالجرب.