اختتام فعاليات الدورة ال ٢٥ لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى
- توصية بتنفيذ الشبكة الإقليمية لمنع الحرائق في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا
- "الفاو" تشكر مصر لاستضافة فعاليات الدورة
أوصت الدورة الخامسة والعشرين لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى، في ختام فعالياتها في مصر، بضرورة المضي قدماً في تنفيذ المزيد من الأنشطة للشبكة الإقليمية المعنية بحرائق الغابات والبراري في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والشبكة المعنية بصحة الغابات والأنواع الغازية في الشرق الأدنى، وتعزيز التعاون الإقليمي بشأن حماية الغابات.
واختتمت الفعاليات التي استضافتها مصر، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة ممثلي ٢٧ دولة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمة والمؤسسات المالية، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على مدار ثلاثة أيام.
وأعلن الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة، والذي تم اختياره رئيسا للهيئة لمدة عامين، حزمة من التوصيات التي صاغها المشاركون في الفعاليات، تهدف إلى تنمية المراعي والغابات، فضلا عن تعميق دور الهيئة في هذا المجال.
وأشار رئيس الهيئة، إلى أنه تم التأكيد على أهمية تعزيز الجهود من أجل الحد من تدهور الغابات والمراعي والتصحر، فضلا عن تعزيز التكامل بين إدارة الثروة الحيوانية في إطار نظم الإنتاج الحجرية والشجرية، بما يساهم في توفير الأغذية والألياف وتدوير الكتلة الحيوية وتخزين الكربون العضوي.
وتفيد هذه التوصيات، في منع الحرائق في البراري والقدرة على الإصلاح وحفظ التنوع البيولوجي وإدارة المياه وخصوبة التربة، ما يدفع بأهمية التصدي للثغرات في البيانات المهمة بشأن حالة الغابات والمراعي في المنطقة، من أجل توضيح التنوع في نظم المحاصيل وتعزيزه وإدارة التربة والمحاصيل والمياه والثروة الحيوانية والعناصر المغذية والمراعي والأشجار في المراعي والنظم الزراعية المختلطة بالغابات والمراعي في المنطقة.
وتابع عزوز، أنه تم التأكيد أيضا على تعزيز النظم الغذائية والزراعية المستدامة، التي تسهم في الإدارة المستدامة للغابات والأراضي، من خلال برامج بناء القدرات الزراعية، وتعزيز الوصول إلى التكنولوجيا والأسواق، لاسيما للنساء والشباب، كذلك دمج نهج الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام في البرامج والمشروعات الحالية والمقبلة، التي تدمج التحليلات بشأن الحساسية تجاه النزاعات، والمحددة لكل بلد من أجل عدم تفاقم المزيد من التدهور.
وأضاف عزوز أن الهيئة شجعت أعضاءها على ضرورة الاستفادة من الفرص التي يتيحها عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية والمبادرات العالمية الأخرى، بغية تعبئة الموارد من أجل برامج الإصلاح واسعة النطاق، والتي تهدف إلى عكس مسار تدهور النظم الإيكولوجية ووقف التصحر وتدهور الأراضي وتعزيز سلامة النظم الإيكولوجية، كذلك الاستفادة من الموارد الفنية المتاحة للمنظمة لتعزيز القدرات في المجالات المتعلقة بتنمية الغابات والمراعي، ومنها إصلاح المناظر الطبيعية والإدارة المستدامة للغابات والمراعي وحفظ التنوع البيولوجي والتكيف مع التغير المناخي.
وفي سياق متصل تقدمت منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة "فاو" بالشكر الى جمهورية مصر العربية، ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لاستضافتها فعاليات الدورة، والتنظيم الجيد لها.
وشارك في اجتماعات الدورة الدكتور عبد الحكيم الواعر - الممثل المقيم والمدير المساعد للمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة ميتي ويكي - مدير قسم الغابات بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والدكتور عبدالحميد آدم رئيس قسم الغابات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة، والدكتور يوسف سرنقل - رئيس الدورة الـ 24 لهيئة الغابات والمراعي، ومندوبي الدول الأعضاء في الهيئة، ووزير الزراعة والغابات السودانى، ووزير الأمن الغذائى الباكستانى، ومدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية.