الثلاثاء 23 أبريل 2024 مـ 09:14 مـ 14 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
«النقد الدولي»: مصر تعهدت بالكف عن الاقتراض المباشر من المركزي «البيئة» تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض من هذا الأمر الخطير وزير التموين: التعاقد على شراء 500 ألف طن سكر تكليفات رئاسية عاجلة بشأن مخزون السلع الرئيسية والاحتياطي الاستراتيجي «الغرف التجارية» تصدر بيانًا عاجلًا وهامًا حول التزام التجار بمبادرة خفض الأسعار وزيرة البيئة تشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة ومؤسسة حارتنا المصرية شعبة المصدرين تطالب بضرورة إعفاء المصدرين من الضرائب على التصدير لمده عامين كاملين المستلزمات الطبية تناقش ملفات اقتصادية ومجتمعية وتستعد لاحتفالية الـ 35 عاما علي إنشاؤها الزراعة: «بحوث الصحراء» يستعد لاطلاق المؤتمر الدولى الخامس لتحلية المياه بشرم الشيخ فوائد مذهلة للذرة الحمراء للإنسان والحيوان.. تعرف عليها كيف تستثمر في مشروع مستقبل مصر الزراعي؟ الزراعة : مبادرة ”خير مزارعنا لاهالينا ” في الكاتدرائية وقداسة

رئيس «إيفرجرو للأسمدة»: وجود سعرين للأسمدة وراء الأزمة وهذه نصيحتي للحكومة

الخشن: رفع أسعار الأسمدة لتقترب من الأسعار العالمية ولا يمكن التحرير وقت الأزمة العالمية

شدد المهندس محمد الخشن، رئيس مجلس إدارة شركة إيفرجرو، على ضرورة رفع اسعار الأسمدة المدعمة من 3 آلاف جنيه للطن حاليا إلى 6 آلاف جنيه بعدما وصل سعر الطن عالمياً إلى 14 ألف جنيه، في السوق الخارجية، في ظل ما يمر به العالم من أزمة ارتفاع جنوني في أسعار الأسمدة، وهو ما يتطلب التريث في تحرير أسعار الأسمدة.

وقال «الخشن»، في كلمته خلال مؤتمر "الزراعة والغذاء" اليوم السبت، أن التعامل مع الأزمة الحالية لارتفاع تكلفة الإنتاج عالميا، لا يمكن بوضع حلول جذرية لكنه يتطلب عددا من الإجراءات كمسكنات حتى عبور الأزمة، لحماية الصناعة والإستثمار وتوفير بيئة مناسبة لحماية الفلاح من الإرتفاع في أسعار الأسمدة في ظل وجود سعرين لسلعة واحدة.

وأوضح رئيس شركة «إيفرجرو للأسمدة المتخصصة»، أن هذه الإجراءات لابد أن تأتي نتيجة تكاتف الحكومة والقطاع الخاص، وأن يتحمل الفلاح جزءًا من التكاليف لتتمكن المصانع من توفير الإنتاج، مشددا علي أهمية دور الحكومة في تحقيق الوفرة في الأسواق، من خلال إلتزام الشركات العاملة مع الدولة بضخ الحصة المقررة لصالح الزراعة وهي 55% من الإنتاج .

وأشار الخشن، إلى أن مصر تنتج مصر كميات من الأسمدة الأزوتية تكفي حاجة السوق المحلي، حيث تستهلك مصر سنوياً ما يقرب من 15 مليون طن، بينما يتم إنتاج 22 مليون طن، لكن المشكلة تكمن في منظومة توزيع الأسمدة التي تقوم عليها الجمعيات الزراعية والتي لم يتم تحديثها منذ ستينيات القرن الماضي، وأصبحت لا تتماشى مع الواقع الحديث، موضحا أن مشكلات الأسمدة والزراعة، هي متراكمة منذ أكثر من 20 عاما وكان يمكن حلها في ذلك الوقت.

وأوضح رئيس «إيفرجرو»، ان حل الأزمة حاليا يواجه صعوبة بسبب الإرتفاع الكبير في الأسعار عالميا ، وهو ما يتطلب ان تخطط الدولة للتقريب بين الأسعار الحالية لأسواق الأسمدة وأسعار الأسمدة المدعمة من خلال تقريب الفجوة بين السعرين لضمان تحقيق الوفرة وحل الازمة من خلال الوصول بسعر الطن إلي 6 الآف جنيها.

ولفت «الخشن»، إلي أن إن سوق الأسمدة العالمية تشهد ارتفاعاً كبيراً بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي فرضتها جائحة كورونا وتبعاتها، حيث بلغ سعر الطن في الأسواق الحرة 14 ألف جنيه للطن، بينما لا يزال يوزع في الجمعيات الزراعية في مصر بـ 3200 جنيه فقط، وهو فارق كبير أدى إلى وجود أزمة وفرة، وتسريب السلعة المدعمة في السوق السوداء، وارتفاع بشكل مبالغ فيه على المزارعين، وهو أمر لا يصب في صالح الزراعة المصرية التي تعتمد على الأسمدة الأزوتية بنسبة كبيرة في الإنتاج الزراعي.

وأوضح رئيس «إيفرجرو»، أن أزمة الأسمدة مرتبطة بالأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع اسعار المنتجات بشكل عام، ومن بينها الأسمدة، والتي من المتوقع أن تستمر حتى منتصف العام المقبل، كاشفاً عن إعداد مذكرة تفصيلية بحلول واقعية توفر الأسمدة بسعر مقبول، وتم تقديمها إلى مجلس الوزراء ووزير الزراعة، وهي في طور الدراسة.

وأوضح «الخشن»، أن المذكرة تنادي بتحرير سعر الأسمدة وعدم وجود سعرين لها، مع وضع ضوابط لدعم المزارع نقداً من صندوق دعم للزراعات الاستراتيجية الخمس، وهي القمح والأرز والقطن والذرة والبنجر والمحاصيل الزيتية، وتموله شركات الأسمدة عن كل طن يتم بيعه للمستهلك، على أن يحصل المزارعون على الدعم نقداً من الصندوق على الإنتاج.

موضوعات متعلقة