احتمالات لاستمرار الموجة الباردة حتى الجمعة
على مسؤلية خبير: لا أضرار من البرودة الحالية على زهر الزيتون قبل التفتيح
طمأن خبير زراعة زيتون بالمركز القومي للبحوث، عموم مزارعي الزيتون بعدم تعرض الأزهار والنورات الحالية - قبل مرحلة التفتح، لأي أضرار.
وفي تصريح خاص بموقع "الأرض"، قال الدكتور حسن سيد أحمد الاستشاري العلمي لشركة "إيفر جرو" للأسمدة المتخصصة، إن طول فترة البرد الحالية، واختلاف درجات الحرارة ما بين الليل والنهار، لن تؤثر سلبا على نمو الأزهار، "لكنها ستتسبب في ترحيل مواعيد الأطوار السبعة لنموالأزهار (من السكون حتى التفتح الكامل).
وأضاف الدكتور حسن في تصريحه لموقع "الأرض"، أن الأزهار التي بلغت مرحلة التفتح منذ أسبوعين، هي فقط التي سوف تتأثر سلبا فيما يخص التلقيح والإخصاب، حيث تحتاج حيوية البويضات وحبوب اللقاح إلى درجات حرارة تزيد على 20 درجة مئوية.
وعلى الرغم من عدم تأثر الشماريخ الزهرية قبل مرحلة التفتح بالبرودة السائدة حاليا، ينصح استشاري "الأرض"، بضرورة التدخل برش وتسميد مركبات الطاقة، مثل: محلول خليط من مونو بوتاسيوم فوسفات + كبريت ميكروني + طحالب بحرية، بالتركيز الموصى به فنيا، وذلك لدفع العيون الزهرية المتأخرة للنمو والاستطالة التامة قبل دخول الأزهار المبكرة مرحلة التفتح، وذلك لضمان تحقيق أعلى نسبة تجانس بين الشماريخ الزهرية، وضمان التفتح في توقيت واحد أو بأقل فترة تفاوت.
وأضاف استشاري "الأرض"، أن تحقيق أعلى نسبة تجانس بين النموات الزهرية، يضمن تحقيق أعلى نسبة تجانس زمني في مرحلة التفتح، وبالتالي ضمان أغلى نسبة تلقيح وإخصاب، للحصول على عقد ثمري لإنتاجية محصولية مرضية.
وعودة إلى الدكتور حسن سيد أحمد، حيث نصح بضرورة الاهتمام برش المركبات التي تحتوي على عنصري البورون والملوبيدنيوم، اللذان يفيدان في إتمام نجاح التلقيح والإخصاب، مع اختزال الآزوت الزائد وتحويله إلى أحماض أمينية ثم بروتينات ضرورية لإتمام نجاح العقد الثمري.
ولرفع مخزون الكالسيوم في الأشجار، يُنصَح بضرورة تسميد نترات الكالسيوم، مع حامض النيتريك، والهيوميك أسيد.