د.ماهر عمران يكشف لبرنامج ”الأرض” حتمية تغيير الخريطة الصنفية لزراعة الزيتون بمصر
البحوث الزراعية يستنبط 11 صنفاً من الزيتون متحملة للتغيرات المناخية..فيديو
يحرص الباحثون بمركز البحوث الزراعية، على استنباط أكثر من ١١ صنف جديد من أمهات مصرية أو أجنبية، وذلك لعودة زراعة الزيتون وزيادة إنتاجه والعمل على صعود مصر لمرتبتها الأولى ومكانتها اللائقة.
من جانبه، طالب الدكتور ماهر عمران، الباحث الأول بقسم الزيتون بمهعد بحوث البساتين، بتغيير الخريطة الصنفية بمصر، حتى تتأقلم مع الأحوال المناخية، حيث نتجت من برنامج التحسين الوراثي وكان هدفه تحسين الأصناف عن طريق التهجين بين الأصناف المحلية والأجنبية، مثل البيكوال والكوروناكي وذلك لنقل الأصناف الجيدة إلى اصنافنا المحلية، ونتج عن ذلك أصناف وسلالات جاري تسجيلها، وتتميز بالعديد من الصفات، منها الخاص لإنتاج الزيت والخاص بالتخليل وهناك ثنائي الغرض كصنف ٤٨ و١٣٨، وذلك لما يحمله من صفات الزيت، ومطابقته للصفات الدولية للمجلس الدولى للزيتون، كما أنه يتحمل الأحوال المناخية بشتى أنواعها.
وكشف "عمران" – لبرنامج الأرض على قناة مصر الزراعية والذي يقدمه الاعلامي محمود البرغوثي، ان صنف ٤٨ ناتج من الكوراتينا والتفاحي، حيث يتميز بمواصفات زيتية جيدة، موضحاً ان صنف ١٣٨ يعد أعلى صنف يحتوي على نسبه زيت تصل إلى 24.5 ٪ ، ونسبة الاوليك، حيث تمت دراسة الجودة وكمية المحصول، علماً بان هذه الأصناف تتأقلم مع كافه الأحوال المناخية.
ويعمل قسم بحوث الزيتون التابع لمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية، على مشروع متميز، من أجل النهوض بالزيتون، المزروع في الاراضي المصرية، فضلاً عن العمل على التحسين الوراثي وتربية هجن جديدة للزيتون تتناسب مع التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم، والتي تتضرر مصر منها أيضا.
وبقى ان نذكر انه لا يوجد زيتون على الشجر الذي يزرع منذ أكثر من ٤٥ عاماً، مثل صنف كوراتينا وكالاماتا وبيكول، ومنذ عام ٢٠١٩ ، تأثرت الزراعة المصرية بالحالة المناخية، وتم تدمير الإنتاج، وهبطت مرتبه مصر الزراعية، فبد إحتلال المحروسة للمركز الأول، باتت مصر في الدرجات الأدنى من قائمة الدول المنتجة للزيتون.