الميعاد المناسب لزراعة القمح.. وما هي أضرار التبكير والتأخير في الزراعة
قالت الدكتورة هدى الغرباوي أستاذة بقسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن أفضل ميعاد لزراعة القمح هو منتصف شهر نوفمبر حتى أول شهر ديسمبر فى الوجه البحرى.
وأضافت "الغرباوي"، في تصريحات خاصة لـ موقع "الأرض" أن أفضل موعد لزراعة القمح في محافظات الوجة القبلي هو في الربع الأخير من نوفمبر، وقبل الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر.
أضرار التبكير
أشارت "الغرباوي" الي أن في حالة عدم الالتزام بتلك المواعيد و التبكير بالزراعة، فإن ذلك بسبب أضرار للنبات، ومن تلك الأضرار قل الترفيع وبالتالى قلة السنابل في وحدة المساحة.
بالإضافة إلي صغر حجم السنبلة ويؤدى ذلك لقلة عدد الحبوب في السنبلة، عقم طرفى أو وسط السنبلة أو قاعدى نتيجة انخفاض الحرارة وتكون الظروف غير مناسبة حيوية حبوب اللقاح فلا تتم عملية الإخصاب و بالتالى لا تتكون الحبوب فى تلك الأماكن ويقل المحصول.
أضرار التأخير فى الزراعة
وأكدت "الغرباوي"، أن التأخر في الزراعة ينتج عنه العديد من الأضرار أيضا، ومن تلك الأضرار، قلة فترة النمو الخضرى وبالتالى قلة التفريع وعدد السنابل والحبوب وانخفاض وزنها والحصول، تعرض النبات للإصابة بحشرة المن والأصدقاء وخاصة الصدأ الأسود وانخفاض المحصول
عدم ري القمح أثناء فترة السدة الشتوية مما يعرض النباتات إلى العطش الشديد فى مراحل حرجة من نمو النباتات وبالتالى يقل المحصول.