ترحيب واسع من منتجي بيض ومربي تسمين وتجار أعلاف
افتتاح 14 فرعا لجمعية تطوير صناعة الدواجن المصرية في محافظات مصر
استجابت جمعية تطوير صناعة الدواجن المصرية, المشهرة رسمياً برقم 7888 (عموم الجمهورية)، للظروف الراهنة في مجال صناعة بروتين الفقراء، والتحديات السلبية التي تواجه منتجي بيض المائدة، ومربيي التسمين، وذلك بالإعلان عن فروع لها في عدة محافظات مصرية.
وتستهدف الجمعية خدمة قطاعات صناعة الدواجن بجميع محافظات مصر، وتضم في تشكيلها عدة شُعَب، هي: شعبة إنتاج اللحم، (وتشمل أنشطة الجدود، أمهات التسمين، معامل التفريخ، والمجازر)، وشعبة إنتاج البيض (وتضم أنشطة أمهات البياض، والبياض), شعبة إنتاج الأعلاف (وتشمل مصانع الأعلاف، المركزات وإضافات الأعلاف), شعبة الأدوية واللقاحات البيطرية, وشعبة إنتاج البط والرومي والأرانب, وشعبة مشروعات الإنتاج الداجني الصغيرة ومتناهية الصغر, وشعبة تجار الدواجن والتسويق.
وتهدف الجمعية إلى التواصل بين التاجر والمربى بشكل مباشر دون وسيط لعدم المغالاة في أسعار الدواجن الحية، من باب اخفيف العبء على المستهلك.
الثلاثاء.. افتتاح فرع العاشر من رمضان
وأعلنت جمعية تطوير صناعة الدواجن عن افتتاح عدة فروع لها في عدد من محافظات مصر, حيث يفتتح يوم الثلاثاء المقبل مقرها الفرعي في مدينة العاشر من رمضان، وعنوانه: مول "داون تاون" ـ الطابق الأرضي ـ خلف بنك المشرق، برئاسة المهندس أحمد مصطفى مدير شركة الوكالة للدواجن، ويخدم الفرع عدة مناطق في محافظة الشرقية، منها: العاشر من رمضان, بلبيس, منيا القمح, وادي الملاك, طريق مصرـ الإسماعيلية الصحراوي، وجمعية عرابي.
كما تفتتح الجمعية مقرا لشعبة (منتجي ومربي البط) في مدينة برما بمحافظة الغربية, تحت إشراف أحمد عبد اللطيف علي، وعنوانه: شارع الحمرا الجديد ـ بجوار مسجد الشرقاوي.
منتجو البيض ومربو الدواجن يرحبون بالجمعية
وقال مربون ومنتجو بيض مائدة في تصريحات لموقع "الأرض"، إن وجود جمعية أهلية تتصف بالعمل التعاوني التطوعي، كفيل بتقديم حلول عملية على أرض الواقع لأبناء هذه الصناعة، الذين تلقوا ضربات قاصمة منذ عدة سنوات، وذلك لعدم وجود كيان يحتويهم، ويتواصل معهم في جميع محافظات مصر.
وأوضح المربون والمنتجون الذين استطلعت "الأرض" آراؤهم حول أهمية افتتاح فروع في معظم محافظات مصر لجمعية تطوير صناعة الدواجن، أن وجود فروع للجمعية بالفرب من مواقع الإنتاج في عموم الجمهورية، يدفعهم للجوء إليها، طلبا للدعم والمساندة، خاصة في ظل الأزمات التي تواجههم، على صعيد التربية، وإنتاج البيض، ومشاكل التسويق المختلفة.