رمضان يحرك المياه الراكدة فى صناعة الدواجن
كواليس ارتفاع أسعار الكتاكيت وهبوط أسعار الأعلاف
ارتفعت أسعار الكتاكيت، هذا الأسبوع، في العديد من شركات القطاع، حيث وصل سعر الكتكوت إلى 7 جنيهات، وذلك في ظل ارتفاع الطلب على الكتكوت، وذلك نتيجة لهبوط أسعار الأعلاف.
وشهدت أسعار الكتاكيت ارتفاعات متتالية منذ ختام الاسبوع الماضي، حيث تراوح سعر الكتكوت بين 3.5 و4.5 جنيه، مقابل صفر للبيع، حتى يوم الأربعاء الماضي ، وذلك وفقا للصفحة الرسمية لاتحاد منتجي الدواجن على فيسبوك.
ويعود التغيير في حالة العرض والطلب وأسعار الكتاكيت، إلى بدء دورة تربية الكتكوت مع اقتراب موسم شهر رمضان الكريم، ليكون السبب الرئيسي في تحرك المياه الراكدة في صناعة الدواجن.
وأعلنت وزارة الزراعة، في بيان لها اليوم الاثنين، إنه تم الإفراج عن 172 ألف طن أعلاف"الذرة والصويا" بحوالي 81 مليون دولار، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي ومن خلال القطاع المصرفي.
وشمل الإفراج 146 ألف طن من الذرة بحوالي 58.4 مليون دولار، وحوالي 26 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالي 19.2 مليون دولار، وأيضا إضافات أعلاف بحوالي 3.4 مليون دولار.
وشهد قطاع الدواجن تراجعا كبيرا على شراء الكتاكيت، بسبب أزمة نقص وارتفاع خامات الأعلاف، مما جعل المنتجين يبيعون البيض بالأسواق، كما دفعت أزمة نقص الأعلاف، بعض مزارع الدواجن إلى إعدام كميات من الكتاكيت.
وبدأت أسعار الأعلاف تنخفض بالتزامن مع قرارات الإفراج عن الأعلاف، وبدأ الموردين في عرض كميات من خامات الأعلاف على المنتجين.
وقد سجل سعر طن الصويا نحو 33 ألف جنيه مقابل 35 ألف جنيه في بداية الأسبوع، وانخفض سعر الذرة إلى 12 ألف جنيه مقابل 15500 جنيه، بحسب بيانات منتجي الدواجن .
وكان البنك المركزي قد أصدر قرارًا مطلع عام ٢٠٢٢ ، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، وذلك قبل توجيهات رئاسية باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك قبل عملية الاستيراد في شهر مايو الماضي.