الأرض
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 مـ 09:47 مـ 12 ربيع آخر 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تفاصيل مشروع «مصري- نرويجي» لدعم 5 آلاف من منتجي الأسماك على التكيف مع التغيرات المناخية

أفتتح المركز الدولي للأسماك بمصر صباح اليوم أعمال مشروع أستخدام الطاقة المتجددة في الإستزراع السمكي بدعم من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة، وذلك بحضور سفيرة النرويج في مصر هيلدي كليمتسدال، وقد ضم الحدث ممثلي قطاع الثروة السمكية في مصر وعدد من الشركاء الحكوميين والدولي، وافتتح الدكتور أحمد نصر الله مدير المركز الدولي في مصر أعمال الورشة إلى جانب السفيرة و الدكتور صلاح الدين مصيلحي رئيس جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية و عضو مجلس أمناء المركز الدولي.

ويسعى المشروع إلى تطوير واختبار حلول الطاقة المتجددة والتوسع فيها عن طريق إيجاد حلول مبتكرة لدعم القطاع السمكي المصري مما يعزز التحول إلى سلاسل غذائية أكثر كفاءة تتسم بالذكاء المناخي الصديق للبيئة بما يتماشى مع رؤية الحكومة المصرية والخطة الوطنية للمناخ 2050 وسيقدم الدعم إلى خمسة آلاف من مزارعي ومنتجي ومصنعي الأسماك وآخرين من سلاسل القيمة الغذائية مما سيمكن هؤلاء من زيادة الدخل والإنتاجية والحد من الهدر والنفايات الغذائية ودعم التحول نحو أنظمة الطاقة ذات كفاءة وتكنولوجيا المناخ الصديقة للبيئة في سلاسل القيمة الغذائية.

وفي كلمته الأقتتاحية أعرب نصر الله عن سعادته بهذا التعاون مع سفارة النرويج قائلاً: "نسعي منذ عام 2017 لتبني عدد من الممارسات الجيدة في مجال الأستزراع السمكي، وأستخدام الطاقة المتجددة بديلاً للكهرباء والوقود الحفري وذلك حرصاً علي النهوض بقطاع الثروة السمكية بما يتماشى مع رؤية الحكومة المصرية وأستراتيجية المركز سعياً نحو أبتكار حلول صديقة للبيئة والمناخ بحلول 2023".

وأضاف نصر الله: "بأن هذ التعاون جاء في صميم عمل المركز نحو دعم مقدمي الخدمات والمزارعين لتبني حلول بديلة من شأنها الحد من التغييرات المناخية في مختلف المحافظات التي ينتشر بها الاستزراع السمكى مثل الشرقية وكفر الشيخ والبحيرة ".

وفي كلمتها قالت سفيرة النرويج بالقاهرة هيليدي كليمتسدال إن البرنامج يقدم الدعم إلى خمسة آلاف من مزارعي ومنتجي ومصنعي الأسماك وآخرين من سلاسل القيمة الغذائية مما سيمكن هؤلاء من زيادة الدخل والإنتاجية والحد من الهدر والنفايات الغذائية.

أوضحت في كلمتها أن البرنامج يقدم كذلك دعم التحول نحو أنظمة الطاقة ذات كفاءة وتكنولوجيا المناخ الصديقة للبيئة في سلاسل القيمة الغذائية، حيث أن المشروع يعتبر مثالاً رئيسياً لمبادرة رائدة تتماشى مع أولويات التعاون الإنمائي بين البلدين، ويتسق مع أهداف دولة النرويج في تحسين التغذية وتوفير فرص عمل وتمكين الفاعلين في القطاع السمكي، بالتركيز علي صغار المزارعين ومتوسطي صغار المزارعين في افريقيا.

ومن جانبه قال الدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة تنمية الثروة السمكية إن قطاع الثروة السمكية يوجه العديد من التحديات على رأسها التغيرات المناخية، التي تستلزم البحث عن حلول مبتكرة من خلال توفير الطاقة الجديدة والمتجددة للمربين، لافتا إلى أنه بالرغم من ذلك فان مصر تتربع على عرش الإنتاج في افريقيا بكمية تصل إلى 2 مليون طن سنويا.

وقد تخلل الحدث عرض تقديمي لأهداف ومكونات والنتائج المتوقعة من المشروع الذي سيستمر حتى عام 2027، تلي ذلك جلسة نقاشية لمدة ساعتين أدارها علماء المركز بعنوان: المضي قدماً نحو التحول إلى الطرق غير التقليدية في أنظمة الأستزراع السمكي في مصر من خلال تبني أنظمة مناخية ذكية.

كما تناولت الجلسة رؤية القطاع الخاص ورواد الاعمال من شركات ومصانع الأعلاف وخبراء القطاع من الباحثين والأكاديميين والأستشاريين، كما شارك في الجلسة عدد من أصحاب المفرخات الخاصة وصغار المزارعين بالإضافة إلي عدد من بائعات الأسماك.