إجراء يشعل السوق الموازية للعملة الصعبة مقابل الجنيه المصري
إجبار المزارعين على شراء مستلزمات الإنتاج بالدولار يُربِك الزراعة والتصدير
ارتفع مؤشر شكاوى مزارعين وأصحاب مشاتل خضر، ضد تجار البذور ومستلزمات إنتاج تجهيز الشتلات، لإصرارهم على المحاسبة بالدولار داخل مصر، وليس بالجنيه المصري.
البنوك الأولى بتنظيم صرف الدولار
وقال مزارعون متمرسون في الزراعات التعاقدية لمساحات واسعة من الخضر، لزوم التصدير، إنهم يواجهون مشاكل كبيرة في توفير بذور أو تقاوي الخضر من المستوردين لها، بسبب إجبارهم على المحاسبة بالدولار، وليس بالجنيه المصري، ما يدفع الطرف المنتج إلى شراء العملة الصعبة من السوق الموازية، داعين إلى ضرورة تدخل البنوك المصرية لتنظيم هذه العملية، حفاظا على هيبة الجنيه وقيمته داخل مصر وخارجها.
وأضاف المزارعون في تصريح لموقع "الأرض"، أن شراء التقاوي ومستلزمات تجهيز الشتلات بالدولار، يرفع من تكاليف الزراعة والإنتاج، "وهي عملية تستهدف التصدير"، لافتين إلى أن أسعار تصدير الخضروات محدودة بسقف سعري تفرضه المنافسة مع موردي البلدان الأخرى إلى الأسواق ذاتها، ما يعني خروج الحاصلات الزراعية المصرية من هذه الأسواق.
عجز كبير في تقاوي الخضر في مصر
يُذكر أن مصر تعاني من عجز كبير في تقاوي الخضر، على الرغم من تدشين برنامج وطني لإنتاج ما يضيق الفجوة أو يسد العجز فيها، وذلك داخل مركز البحوث الزراعية، وبرعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.