مباحثات مصرية أفريقية للتبادل التجاري وزيادة فرص الاستثمار فى الأقطان والقطاعات النسيجية
نظم وفد من معهد بحوث القطن بالاشتراك مع وفد من 12 دولة أفريقية، زيارة لشعبة الأقطان بالغرفة التجارية بمحافظة الإسكندرية لبحث سبل التعاون الاقتصادي والتجاري بين الطرفين، وتطوير القطاعات الصناعية النسيجية وزيادة معدلات التصدير باعتبارها من ركائز الاقتصاد القومي وقاطرة التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأكد أحمد عياد، رئيس شعبة الأقطان، العلاقة الثنائية القوية بين الجانبين المصري والأفريقي، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون في مختلف القضايا، فيما يخص الجانب الاقتصادي والتجاري.
وأشار «عياد»، إلى أهمية التعاون خلال تلك الفترة الصعبة التي يشهدها العالم، وما نتج عنها من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وعدم الاستقرار في سلاسل الإمداد وارتفاع معدلات التضخم، إضافة إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين من الضروري العمل على زيادته، حيث أن مصر تتميز بسلسلة قطن كاملة، وأننا على استعداد لفتح افاق التعاون من خلال تبادل المصلحة مع كل الأطراف.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الافريقي عن سعادتم بهذا اللقاء، مؤكدين أن مصر والدول الأفريقية لديهم العديد من الإمكانات لتعزيز التعاون في عدة مجالات، أبرزها الزراعة و المنسوجات، وقالوا إن الهدف من اللقاء هو بحث آليات تعزيز التجارة والاستثمار و زيادة حجم التبادل في جميع المجالات بين الطرفين.
وعرض بعض أفراد الوفد، فرص الاستثمار فى بلادهم، وطالبوا بتبادل قائمة بأسماء التجار فى مصر و طريقة التواصل معهم رغبة منهم فى توثيق فرص التواصل بين بلادهم و مصر، كما كان للبعض منهم رغبة فى فتح بلادهم كاحد المناشئ المعتمدة فى مصر لزيادة فرص التعاون و التبادل .
واتفق الطرفان على زيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتنظيم لقاءات مشتركة، ووفود متبادلة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية في مجال تجارة القطن والمنسوجات.
كما حضر اللقاء السفير أشرف أبراهيم النشار الأمين للوكالة، والدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن أستقبل أعضاء مجلس أدارة الشعبة العامة للأقطان والجمعية العمومية برئاسة أحمد عياد رئيس شعبة القطن بالاتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة ونائب رئيس لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل، والسيد ابراهيم محمد عبد الله رئيس المكتب الفرعي للجنة تنظيم تجارة القطن بمحافظة كفر الشيخ وعضو مجلس أدارة الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية .
