الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:05 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن استقرار سعر كرتونة البيض بالشركات والمزارع اليوم الخميس 21 - 11 - 2024

تعرف على أسباب نقص العناصر الغذائية في النبات

 أسباب نقص العناصر الغذائية في النبات
أسباب نقص العناصر الغذائية في النبات

قال الدكتور محمد عبد ربه، وكيل المعمل المركزي للمناخ بوزارة الزراعة، إن إضافة العناصر الغذائية لا يمكنها أن تضمن أن النبات قد امتصها فقد يكون هناك عامل آخر يمنع امتصاص تلك العناصر السمادية، ويمكن عن طريق الاستعانة بتحليل النباتات عمل معاملات سمادية أكثر فاعلية وتأثير.


وأضاف «عبدربه»، فى بيان اليوم، أن معظم المعامل تقوم بإجراء تحليل التربة روتينيا، لتقدير احتياجات التربة من الجبس في حالة الأراضي القلوية، إضافة إلى معرفة احتياجات التربة من العناصر الغذائية مثل الفوسفور والبوتاسيوم.


وأوضح، أن بعض المعامل لا تحلل الكالسيوم والمغنسيوم وبعض العناصر الصغرى إلا عندما يطلب العميل ذلك، مشيرًا إلى أنه لا يشترط أن يشمل تحليل التربة على تحليل كل العناصر الغذائية، مؤكدا أن تحليل النبات مفيد لتحديد مدى تيسر العناصر الغذائية عند عدم وجود تحليل تربة بينما لا يمكن الاعتماد عليه.


ولفت إلى أن نقص معظم العناصر الغذائية الصغرى يتم تحديدها، بوضوح بواسطة عمل تحليل النبات بصورة أفضل بكثير من تحديدها باستخدام تحليل التربة.

وأردف، أن الكثير من المعامل تستخدم تحليل التربة في معرفة مستوى العناصر الغذائية و يعتبر هذا خطأ شائع، حيث من الممكن تواجد العنصر بكميات كافية بالتربة لكن النبات لا يستطيع الاستفادة من تلك العناصر الغذائية وعليه فان لعمل تقييم متكامل للنباتات لابد من تحليل النبات بصورة سنوية أو كل سنتين على أقصى تقدير و تتبع مستويات العنصر لمعرفة وضع خصوبة التربة و تحليل النبات لتقييم مدى تيسر تلك العناصر.


تحليل النبات يكمل تحليل التربة

وذكر وكيل المعمل المركزي للمناخ بوزارة الزراعة، أنه في بعض الأحيان يكون تحليل التربة مثالي و المغذيات متوفرة بمعدلات كافية لنمو النبات، لكن لوجود بعض المشكلات الأخرى مثل برودة الجو، التغذية الحشرية على النباتات، حدوث أضرار للمجموع الجذري أو عدم إضافة كميات كافية من العناصر الغذائية النبات أو إضافتها بصورة غير مناسبة لمرحلة النمو، موضحاً أنه من يمكن خلال تحليل النبات مع وجود تحليل للتربة تحديد المشكلة بصورة دقيقة، فاذا كانت التربة تحت السطحية مرتفعة في تركيز عنصر غذائي معين، فان الطبقة تحت السطحية تشارك في إمداد النبات بهذا العنصر وفي نفس الوقت لا تدخل في الحسبان، إلا إذا تم عمل تحليل تربة للطبقة تحت السطحية.

وطالب «عبدربه»، من القائمين على إعداد البرامج السمادية ضرورة تفهم أن نتائج تحليل النبات وحدها لا تعد كافية لعمل توصيات سمادية صحيحة. فبالرغم من ان تحليل النبات يمدنا بمعلومات هامة عن الحالة الغذائية للنبات، لكن تحليل النبات لابد أن يكون متلازم مع إجراء تحليل للتربة من نفس المنطقة.

واختتم أنه إذا تم اخذ العينة النباتية و عينة التربة من منطقة غير ممثلة للحقل (غير طبيعية) فان النتائج التطبيقية للتوصيات ستكون قابلة للتطبيق بتلك المنطقة فقط، و يجب أن يكون تحليل النبات و التربة متلازمين معا و لا يعتبر تحليل نبات و تربة منطقة معينة بالمزرعة دليل على ان هذه التحليلات ممثلة لكل المنطقة، حيث أن تحليل النبات لن يدلنا على الكمية التي امتصها النبات من المنطقة تحت السطحية، ولكنه سيرشدنا على وجود مصدر غير الطبقة السطحية إضافة الأسمدة الإمداد بهذا العنصر و معرفة الكمية التقريبية التي تقوم الطبقة تحت السطحية بامداد النبات بها من العنصر الغذائي.