توصيات لتقليل تأثير إنخفاض الحرارة على محاصيل الخضر ذاتيه التلقيح
تؤثر التغيرات المناخية فى مصر بالسلب على محاصيل الخضر بوجه عام ومحاصيل نباتات الخضر ذاتية التلقيح بشكل خاص، حيث أن الإنخفاض الشديد فى درجات الحرارة يوثر على إنتاجية المحاصيل وجودتها، بالإضافة إلى إنتشار العديد من الأمراض الفطرية مما يوثر بالسلب على الإنتاجية.
وأعلن الدكتور أيمن حموده مدير معهد بحوث البساتين بأنه يجب على المزارعين أخذ الحيطة والعمل بالتوصيات لمجابهة التغيرات الحالية على المحاصيل البستانية.
ووضعت الدكتورة ابتسام يسري رئيس قسم الخضر داتية التلقيج، بعضا من التوصيات على المدى الطويل لتقليل التأثير السلبى للحرارة المنخفضة التى تواجة محاصيل الخضر ذاتيه التلقيح :ـ
1- استنباط أصناف وهجن تتحمل الحرارة المنخفضة وهى الظروف السائده تحت ظروف التغيرات المناخية.
2- إختيار أصناف وهجن مناسبة لمواعيد الزراعة فى المواعيد الشتوية.
3- تغيير خريطة الزراعة ومواعيد الزراعة لمواجهة التغيرات المناخية المختلفة بعمل أبحاث على مواعيد الزراعة لمحاصيل الخضر داتية التلقيح لتحديد أفضل مواعيد الزراعة فى ظل التغيرات المناخية والتغير فى درجات الحرارة المنخفضة.
وقالت الدكتورة ابتسام في تصريح لموقع "الأرض" أن هناك بعض التوصيات لمواجهة الأثر الضار للحرارة المنخفضة التى تواجه محاصيل الخضر داتية التلقيح :-
- زراعة الأصناف والهجن التى تتحمل النمو والعقد تحت درجات الحرارة المنخفضة.
- تغطية النبات المنزرعة فى درجات الحرارة المنخفضة والمعرضة للصقيع بالبلاستيك لحمايتها من أضرار البرودة.
- عمل مصادات الرياح لوقاية النباتات من الرياح القوية ويتم ذلك حول مزارع الخضر كبيره المساحة.
- يمكن عمل تدريب بعيدان الدرة الجافة أو البوص أو الجريد لعمل ساتر للهواء البارد من الجهه البحرية.
- إستخدام نظم التحميل المختلفة لحماية المحاصيل الحساسة للبرودة مما
يوفر الحماية لها ويقلل كميات الأسمدة وعمليات الخدمه المختلفة، مما يزيد من الدخل ويؤدى لإنتاج محصولين.
وأوضحت رئيس قسم الخضر داتية التلقيج، أن هناك أمثله للنباتات المستخدمة لحماية الفاصوليا مثل نباتات(البسلة خاصة الأصناف الطويلة – الفول الرومي)، وأيضاً ( تحميل الفول الرومى مع الطماطم حتى يحمى نباتات الطماطم من درجات الحرارة المنخفضة).
- متابعة الأرصاد الجوية وتوقعات الصقيع والقيام برى الأرض فى الأيام التى يخشى فيها من الصقيع حيث أن النباتات التى فى الحقول المروية أقل تاثرا بالصقيع عن تلك النامية فى الحقول الجافة.
- عدم الأصراف فى الأسمدة الازوتية خاصتا اليوريا والنترات لأنها تودى إلى غضاضة النباتات، حيث يزيد الازوت من حجم الخلايا النباتية ورقة جدرها، مما يسهل تهتكها وسرعة تأثرها بالبرودة والصقيع وإذا لزم الأمر يتم التسميد نترات الكالسيوم، وكذلك الإهتمام بالرش بالكالسيوم المخلبى، حيث يزيد من صلابة جدر الخلايا النباتية وبالتالي زيادة مقاومة النباتات لأضرار البرودة والصقيع، وأيضا يجب الإهتمام بإضافة الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية.
- الرش ببعض المواد أو المستخلصات الطبيعية والتي تقلل من أثر البرودة (الإجهاد الحراري) مثل:-
- منقوع السوبر فوسفات 2% ويعمل على تغليظ جدر الخلاياومقاومة البرودة.
- سلفات البوتاسيوم 1.5 فى المائة.
- الرش بسليكات البوتاسيوم.
- رش الكبريت الميكروني كوقاية من الأمراض ومادة عازلة،
الرش بمركبات النحاس المخلبي تحت ظروف الأمطار وزيادة الرطوبة، حيث أنها تتسبب في تكوين بيئه مناسبة لإنتشار الأمراض.
- الرش بمستخلصات تحتوي علي نسب عالية من الأحماض الامينية مما يقلل من أثر الإجهاد مثل:-
_ مستخلص الخميرة بمعدل 4 جم/ لتر.
_ مستخلص الأحماض الامينية بالتركيزات الموصي بها.
_ مستخلص الطحالب البحرية بالتركيزات الموصي بها.
_ مكافحة الأمراض التى تسببها الأمطار مع درجات الحرارة المنخفضة لمحاصيل الخضر ذاتية التلقيح مثل الندوة المتاخرة والأمراض الفطرية واعفان الجذور.
- التعفير بالكبريت الزراعى فى الصباح الباكر، حيث أن الكبريت يعمل على رفع درجة حراره النبات، وبالتالى وقايتة من درجات الحرارة المنخفضة، وأيضاً يعمل على سرعة تلوين الثمار فى درجات الحرارة المنخفضة ويعمل على الوقاية من الأمراض، لذلك يوصى باستخدامه، وأيضاً له تاثير مفيد للتربة.