ورشة عمل في ”أجري إكسبو” الثلاثاء 27 فبراير
خبراء عرب وإسبان يقيمون التجارب العملية لزراعة الزيتون عالي الكثافة في مصر والوطن العربي
يستضيف معرض "أجري إكسبو" في يومه الثاني (الثلاثاء 27 فبراير الجاري)، عددا من خبراء الزيتون عالي الكثافة، من مصر، المغرب، السعودية، وإسبانيا، لتقييم تجارب عملية في زراعة هذا النوع من الأشجار المخصصة لإنتاج زيت الزيتون عالي الجودة.
خبرات مصرية وعربية وعالمية في زراعة الزيتون عالي الكثافة
وقال المهندس ياسين حمدي الخبير المصري والقاضي الدولي في تحكيم مسابقات زيت الزيتون العالمية، إن الحدث الذي يستضيفه اليوم الثاني من معرض "أجري إكسبو"، سيكون بمثابة ورشة عمل فنية اقتصادية تستهدف نقل الخبرات والتجارب العالمية في مجال زراعة أشجار الزيتون عالي الكثافة، في مصر والعالم العربي، وإطلاع الحاضرين واقعيا على تأثير إنتاج زيت الزيتون في دفع عجلة الاقتصاد المصري.
استعراض معوقات زراعة الزيتون عالي الكثافة في مصر
وأضاف حمدي في تصريحات صحافية، أن الخبراء الذين يفتحون صفحات من واقع هذا الاستثمار، يطرحون خلال ورشة العمل بعض المعوقات الخاصة بإنتاجية لبعض الأصناف، مع تقديم الحلول الكفيلة بالتغلب على هذه التحديات، لضمان تحقيق الجدوى الاقتصادية المستهدفة من زراعة الزيتون عالي الكثافة، سواء في مصر، أو الوطن العربي.
زيت الزيتون أغلى من النفط
وأشار حمدي إلى أن اللقاء سيطلع الباحثين عن فرص الاستثمار في هذا المجال، على أهمية إنتاج زيت الزيتون وجدواه الاقتصادية، لافتا النظر إلى أن زيت الزيتون هو الذهب الاخضر الذي تفوق جدواه الاستثمار في التنقيب عن النفط واستخراجه.
تجارب واقعية في زراعة الزيتون عالي الكثافة
من جهته، قال المهندس محمد النحاس استشاري زراعات الزيتون عالي الكثافة، إن ورشة العمل التي تُعقَد في الواحدة ظهر الثلاثاء 27 فبراير الجاري، تستهدف في المقام الأول إطلاع المستثمرين ورجال الأعمال على التجارب العملية والواقعية في مجال زراعات الزيتون عالية الكثافة، والأصناف التي تجود زراعتها في مصر، وأهمية كل منها، والنسبة الاقتصادية المثالية لكل منها - وفقا لحجم المشروع.
العائد على الاستثمار في زراعة الزيتون عالي الكثافة
وأضاف النحاس أن ورشة العمل تتضمن أيضا تبيان حقيقة العائد على الاستثمار في زراعة الزيتون عالي الكثافة، كما يكشف حقيقة المخاوف التي تحيط بشراهته لاستهلاك المياه، قياسا بالزراعات التقليدية، أو المحاصيل الفاكهية أو البستانية أو الحقلية الأخرى.