السبت 4 مايو 2024 مـ 03:40 صـ 25 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الخريطة الصفية للقطن موسم 2024.. سوبر جيزة 94 يحتل 70% من مساحة الأراضي

بحوث القطن: تطوير قطاع الغزل والنسيج بتكلفة تصل إلي 32 مليار جنيها

بدأت الخريطة الصنفية للقطن في مصر موسم 2024 ب 7 أصناف تجارية وهي الصنف سوبر جيزة 94 والذي يعد أعلي الأصناف إنتاجا، ويزرع في أكثر من 70% من المساحة القطنية بمصر، وأيضاً الصنف سوبر جيزة 86 ويزرع في حوالي 15% من المساحة القطنية، و الصنف سوبر جيزة 97 ويزرع في محافظة القليوبية والمنوفية والغربية باستثناء مركز المحلة الكبري ومركز شبراخيت والرحمانية بمحافظة البحيرة، إلي جانب 4 مراكز بمحافظة الشرقية و الصنف اكسترا جيزة 92 ويزرع في محافظة دمياط والصنف اكسترا جيزة 96 ويزرع في مراكز فوة و مطوبس و دسوق بكفر الشيخ و الصنف جيزة 95 ويزرع في كل الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط و الصنف الجديد جيزة 98 وهو أحدث الأصناف ويزرع في محافظة سوهاج بأكملها ومحافظة الوادي الجديد إلي جانب ثلاثة أصناف تزرع للتعاقدات الخاصة وهي جيزة 93 وجيزة 87 وجيزة 45 تزرع في المناطق المتعاقد عليه بدمياط.

وقال الدكتور وليد يحي وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج أن مصر يرزع بها ما يقرب من 333 ألف قنطار تعطي تقريبا 2.2 مليون قنطار شعر يتم تصدير معظمها واستهلاك المغازل المحلية حوالي 300 ألف قنطار.

مشيرآ إلي خطة الدولة والقيادة السياسية لتطوير قطاع الغزل والنسيج بتكلفة تصل إلي 32 مليار جنيها، وذلك حتي يتم استيعاب الاقطان المصرية وتحويلها لغزل ومنسوجات وملابس جاهزة، ووضع قيمة مضافة لها وعدم إهدار المواد الخام بنسبة كبيرة داخل المصانع التي تنتج عند عملها أكثر في 183 ألف طن غزل سنوياً.

وأضاف الدكتور وليد أن السوق العالمية تحتاج إلي التصدير لذلك لابد من استدامة إمداد خطوط الغزل العالمية بالاقطان المصرية، وبالتالي نحتاج تقريباً إلي أكثر من 3 مليون قنطار لتلبية احتياجاتنا، وهذا يأتي من 400 إلي 500 ألف فدان، وبالتالي نحتاج لزيادة المساحة.

وأضاف أن هناك أهمية أخري لزيادة المساحة القطنية، وهي حل مشكلتي الزيت وتسمين الماشية حيث نجد أن متوسط نسبة الزيت في أصناف القطن المصري حوالي 20% وبالتالي في حالة زيادة المساحة إلي 500 ألف فدان يمكن إنتاج حوالي 60 ألف طن زيت يساعد في حل أزمة الزيت إلي جانب 240 ألف طن كسب يستخدم في تسمين الماشية مما يساعد في حل أزمة العلف الحيواني.

وأكد وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج أن هناك تحديات تواجه القطن المصري كالتالي:-

إنخفاض المساحة المنزرعة ومنافسة المحاصيل الصيفية الأخري له مثل الأرز والذرة وفول الصويا مما يجعل من المهم الإنطلاق بالقطن المصري إلي المساحات المستصلحة الجديدة مثل المليون ونصف فدان ومستقبل مصر والمناطق الجديدة في بورسعيد والإسماعيلية وسيناء، وهذا ما يحدث حالياً من إتجاه معهد بحوث القطن للتوسع في هذه المساحات.

إنخفاض متوسط حقل المزارع عن الحقل الإرشادي المقارن بجانبه من 1.5 إلي 2 قنطار، وهذا لعدم تطبيق المزارع للتوصيات الفنية المثلي، الأمر الذي جعل معهد القطن يزيد من الحقول الإرشادية والندوات وأيام الحقل والتوسع في نزول الباحثين لحقول المزارعيين والقري لتوصيل وتدريب المزارعيين علي أفضل التوصيات الفنية.

أرتفاع تكاليف الجني والتي تصل إلي أكثر من 60 % من التكاليف مما يستدعي دخول الميكنة الزراعية والجني الآلي، وهذا ما قام به معهد بحوث القطن هذا الموسم من إقامة تجارب لزراعة القطن بالميكنة وخدمته من الزراعة وحتي الجني بالميكنة.