الأرض
السبت 5 أبريل 2025 مـ 08:49 صـ 7 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تعرف على تأثير الحلم الدودي على التزهير في الزيتون تراجع أسعار النفط يضغط على أسواق الزيوت النباتية وسط مخاوف الركود الصين ترد على واشنطن.. رسوم جمركية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية مكافحة الآفات تستعد للموسم الصيفي.. غرفة عمليات ورصد ميداني لحماية المحاصيل انهيار سوق الأسهم الأمريكية بسبب رسوم ترامب.. أكبر تراجع منذ جائحة كورونا وزيرا الزراعة والبيئة ومدير الفاو يتفقدون أعمال تطوير المتحف الزراعي استعدادًا لمعرض زهور الربيع مصر تهيمن على سوق الفراولة المجمدة في جمهورية الدومينيكان بزيادة قياسية في الصادرات عاصفة تجارية.. رسوم ترامب الجمركية تشعل توترات التجارة العالمية خبراء فيسيولوجيا نباتات: لا مخاوف من رش المغذيات والمبيدات أثناء التزهير خبراء تغذية وفيسيولوجيا: هذه فوائد السليكا للنباتات.. فيديو قفزة قياسية في صادرات الكرنب الألباني بفضل الطلب الأوروبي المتزايد وسط مخاوف بشأن الطلب.. انخفاض صادرات القمح الأوروبي لأدنى مستوى في 7 أشهر

التوقيت الأمثل لزراعة القطن واشتراطات زراعته بعد البنجر

قال الدكتور عماد عبد العظيم عامر رئيس بحوث بمعهد بحوث القطن، التابع لمركز البحوث الزراعية، أن زراعة محصول القطن لها ضوابط واشتراطات يجب اتباعها
للوصول للمعدلات الإنتاجية المستهدفة، والحفاظ على المكتسبات التي حققها الذهب الأبيض المصري على المستوى العالمي.

واوضح عامر خلال تصريحاته علي قناة مصر الزراعية ، أنه من واقع الخبرة البحثية، والتجارب الزراعية العديدة أثبتت أن التوقيت الأمثل لبدء زراعة محصول القطن، يبدأ خلال شهر مارس بالنسبة لمحافظات الوجه القبلي، ومن مطلع شهر إبريل لمناطق وقرى الوجه البحري، وأشار إلى أن ذلك جاء إجراء قياس لدرجة حرارة التربة على عمق 10 سم، على أن يتم اتخاذ قرار بدء زراعة محصول القطن، بناءًا على نتيجة هذا الاختبار، والتي رهنتها بثبات درجة الحرارة عند 15 مئوية.

نصح عامر بعدم تأخير زراعة القطن بمحافظات الوجه القبلي عن الأسبوع الثاني من شهر إبريل، لافتًا إلى أن تجاوز هذه المهلة غير مقبول بالمرة، وله تبعات سلبية خطيرة على معدلات الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.

حذر عامر من تبعات زراعة القطن بعد “البنجر”، نظرًا لكون الأخير من المحاصيل الجذرية العميقة، وهي المسألة التي تهدد ببقاء الأمراض والآفات الخاصة به داخل التربة لفترات طويلة، ما يستدعي تطبيق العديد من الإجراءات، والأخذ بعدة اشتراطات قبل خوض هذه التجربة.

وأوصى بضرورة تطبيق معاملات الحرث وتشميس التربة بعد حصاد البنجر، مع استخدام المطهرات الفطرية والحشرية المعتمدة والموصى بها على البذور بشكل أكبر، لتقليل حدود الضرر المتوقعة، والتي قد تؤثر بالسلب على إنتاجية محصول القطن، حال زراعته بعد “البنجر”.