الأمطار تدفع بموسم القمح والشعير في فرنسا إلى المجهول
تشهد فرنسا أمطارا في غير أوانها أدت إلى إضعاف توقعات الإنتاج بالنسبة للقمح والشعير، في حين أبطأت زراعة الذرة في أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي.
وساعدت فترة مشمسة دافئة في وقت سابق من شهر مايو على جفاف المحاصيل والتربة بعد موسم نمو رطب، لكن الأمطار الأخيرة أثارت مخاوف من أن الظروف الرطبة قد تلحق الضرر بنضج القمح والشعير بينما تمنع المزارعين من استكمال زراعة الذرة.
وانخفضت حالة القمح اللين الفرنسي بشكل طفيف الأسبوع الماضي لتبقى عند أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات.
وقالت وكالة فرانس أجري مير إن حوالي 63% من القمح اللين (الطري) الفرنسي تم تصنيفه على أنه في حالة جيدة أو ممتازة بحلول 20 مايو، انخفاضًا من 64% في الأسبوع السابق و93% قبل عام.
وكان هذا التصنيف هو الأدنى لهذا الوقت من العام منذ عام 2020، عندما تأثرت محاصيل القمح الفرنسية أيضًا بالأمطار الغزيرة أثناء الزراعة.
انخفضت درجة جيد/ ممتاز للقمح القاسي (الصلب) المستخدم في المكرونة إلى 64% بعد أن كانت 66% في الأسبوع السابق.
وبالنسبة للشعير، لم يتغير تصنيف الشعير الشتوي خلال الأسبوع عند 66% بينما انخفضت درجة الشعير الربيعي إلى 73% من 74%.
وتمت زراعة 78% من مساحة الذرة المتوقعة مقارنة بـ 73% في الأسبوع السابق. وكان هذا أقل بكثير من التقدم الذي تحقق في العام الماضي بنسبة 93% ومتوسط الخمس سنوات الذي بلغ 96%.