الأرض ينشر الأسس العلمية لأختيار عجول الأضاحي

تعتبر الأبقار من أهم الحيوانات التي تساهم بقسط وافر في إنتاج اللحوم في مصر، كما أنها مصدر أساسي من مصادر الدخل، وجرت العادة أن تذبح العجول على أوزان طبقاً لسلالاتها فيذبح العجول البقري البلدية على وزن 350 كيلو جرام، كما يتم ذبح العجول الجاموس والعجول البقري الأجنبية علىوزن 450، كجم يلاحظ أنه إذا كان الحيوان صغيراً في مرحلة النمو فإن معظم الزيادة في الوزن تكون عباره عن لحم مع قليل من الدهن، وبتقدم الحيوان في العمر تقل نسبة اللحم بينما تزيد نسبة الدهن المتكون حتى تصبح أغلب الزيادة في وزنه دهنا، وذلك يكون في الحيوان تام النمو.

قالت الدكتورة صفاء صلاح سند رئيس بحوث بقسم بحوث تربية الأبقار معهد بحوث الإنتاج الحيواني أن لحوم الحيوانات المسمنة تكون عصيريه وذات مذاق أحسن عن لحوم الحيوانات الغير مسمنه.

وأضافت الدكتورة صفاء أن الهدف من أختيار قطيع حيوان اللحم هو تحسين الإنتاج وزيادة الكفاءة الإنتاجية للقطيع، وينصح المربي بعدم شراء العجول التي لا تنطبق عليها المواصفات حتى إذا كانت أسعارها رخيصة، وللبدء في عملية الإختيار يجب الأخذ في الإعتبار النقاط التالية (السلالة والعمر والحالة التناسلية والمراحل الإنتاجية ودرجة امتلاء القناة الهضمية).

إختيار عجول التسمين:

الصفات الشكلية:-

1- طول الجسم وعمق البدن ويكون أضلاعه واسعة وذات أرجل غليظة.

2- الراس مربعة وغليظة وممتلئة بالحم عند اتصالها بالصدر.

3- الظهر مستقيم مكسو بالحم والبطن والصدر كبيران.

4- الجلد والشعر لامع مرن والعيون براقة تدل علي الصحة والحيوية للحيوان.

يراعي عند شراء عجول التسمين ما يلي:-

1- خلو الحيوان من الأمراض مع خلو الحيوان من أي تشوهات

2- ظهور علامات الصحة الجيدة (الحيوية، لامعان الجلد والشعر، بريق العينان للحيوان)

3- يراعي مراقبة الحيوان لمعرفة سلوكه قبل الشراء.

4- مراعاة إختيار العجول بأسعار منخفضة وأعمار مناسبة.

مصادر شراء الحيوانات وطرق شرائها:-

أ - الهيئات والمؤسسات التي تعمل في مجال تربية الحيوان.

ب - المربين المجاورين.

ج - الأسواق القريبة.

ولابد للقائم على عملية الشراء من الأسواق أن يكون شخص تتوافر لديه الخبرة، وكذلك يراعى عند الشراء أن يكون السعر مناسب، يجب التعرف على أقرب الأسواق ويفضل إستخدام سمسار في حالة ضعف الخبرة.

مواعيد شراء العجول والعجلات:-

يتم تحديد موعد الشراء من الأسواق في الوقت الذى يكون المعروض في السوق أكثر من الطلب عليه.

الموسم الأول: بعد نهاية البرسيم في أواخر مايو حيث يحرص المزارعون على التخلص من حيواناتهم بعد الإنتهاء من موسم البرسيم فيكثر العرض في الأسواق ويقل ثمن شراؤها.

الموسم الثاني: في أواخر شهر سبتمبر بعد الإنتهاء من موسم الدراوة فنجد أن المعروض من الحيوانات في الأسواق كثير وبالتالي ينخفض سعرها.

ويجب أن يتمتع الحيوان المشترى بصحه جيدة وأن يكون خالي من أية تشوهات أو عرج، وأن يكون الحيوان ضمن مجموعه من الحيوانات لسهولة عملية المقارنة بينه وبين المجموعة الذى يقف ضمنها.

وكذلك يجب على القائم بعملية الشراء أن يقف على بعد مترين من الحيوان المراد شرائه وفى نفس مستواه بمعنى ألا يكون الحيوان في مكان مرتفع أو منخفض عن المكان الذى يقف فيه الشخص القائم بعملية الإختيار وذلك للتعرف على الشكل العام للحيوان والملامح العامة له، وحتى يكون تقدير أبعاده أو وزنه بمجرد النظر سليما كما يراعى أن تكون مظاهر الحيوية بادية على الحيوان كبريق العينين ولمعان الشعر وتندية المخطم وانتصاب الاذنين وتدفق النشاط.

ويراعي عند شراء الحيوانات العجلات الصغيرة أن يكون حجمها مناسب لعمرها، كذلك مراعاه مراقبة الحيوانات لمعرفة سلوكها قبل الشراء.

تقدير العمر حيث ترجع أهميته إلي قدرة الحيوان على الإنتاج وتختلف بإختلاف العمر فالقدرة الإنتاجية للماشية تكون في أوجها عند عمر 5-8 سنوات كما أن قدرة الحيوان على إنتاج اللحم واللبن تقل بتقدم العمر ولذلك تختلف القيمة الإقتصادية وثمنه حسب عمره.

العوامل التي تؤثر في تقدير عمر الحيوان:

1- الحالة الغذائية

2- اختلاف السلالات

3- الغش

4- نوع الإنتاج

تقدير العمر عن طريق فحص القرون فتدل الحلقة الأولى علي عمر 3 سنوات وكل حلقة بعدها تزيد في العمر ولكن هذا التقدير تقريبي لعدم إنتظام القرون وفي حالات لعدم وجودها وأفضل طريقة هي فحص القواطع الأسنان.