تحديات أمام تصدير الموالح المصرية إلى آسيا
تواجه شركة BGP International الأسترالية تحديات كبيرة في تصدير الموالح المصرية إلى آسيا بسبب الصراع في البحر الأحمر.
هذا الصراع أجبر السفن على اتخاذ مسار أطول عبر رأس الرجاء الصالح، مما أضاف أسبوعين على الأقل إلى وقت العبور وأثر بشكل كبير على الأعمال التجارية.
وقال مارتن كوي، الرئيس التنفيذي للشركة، إنهم أرسلوا ما يقرب من 50٪ أقل إلى آسيا هذا الموسم، مما أثر على عملياتهم التجارية، حيث يركزون على الشرق الأقصى وشبه القارة الهندية بدلاً من أوروبا.
ضمان الجودة
تواجه الموالح المصرية تحديات تتعلق بالجودة بسبب الوقت الطويل للعبور، حيث بدأت الثمار تذبل مبكرًا.
ومع ذلك، تبذل شركة BGP جهودًا كبيرة لضمان الجودة من خلال وجود شخص على الأرض في مصر لفحص كل شحنة قبل مغادرتها.
وأرسلت الشركة العديد من الشحنات إلى الشرق الأوسط عبر البر، مما زاد من الضغط على توافر الشاحنات.
الوضع العالمي للموالح
على الرغم من التحديات، كان سوق العصائر قويًا عالميًا، إلا أن الصناعة المصرية لا تعتمد بشكل كبير على هذا السوق.
أما في أستراليا، فقد بدأ حصاد الموالح منذ حوالي شهر، وشهدت السوق المحلية أداءً جيدًا حيث تتمتع بمنتجات محلية قوية مثل صنف "عسل موركوت الملكي" الذي يحظى بشعبية في السوق الصينية الراقية.