الأرض
الإثنين 16 سبتمبر 2024 مـ 10:27 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين لـ مجموعة صوفولا: تذليل كل العقبات أمام المستثمرين فى الصناعات الغذائية «الزراعة:» تبدأ أولى خطوات فتح أسواق ماليزيا للمانجو المصرية الطازجة وزير التعليم العالي: مسابقة قادة الأنشطة الطلابية جزء من بناء الإنسان المصري وزير الري يعلن من ابوظبي: نهر النيل هو حياة المصريين ولابديل له علي وجه الأرض وزير الري: ندرس سد فجوة الاحتياجات المائية اعتمادا على المياه المحلاه إتحاد الصناعات يطلق برنامج البصمة الكربونية لمصنعي الغذاء البنك الأهلي المصري يشارك 3 بنوك اخرى في ترتيب تمويل لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت تجاريه القاهرة تدشن مؤتمر ريادة الأعمال في التحول الرقمي.. غدا محافظ الجيزة يتابع موقف تحسين الخدمات الصحية بالصف وأبوالنمرس توصيات إعداد وتجهيز التربة لزراعة بنجر السكر جهاز شئون البيئة يترأس الاجتماع الأول للجنة الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء بحوث الصحراء يشارك في المنتدى الإقليمي العاشر لحفظ الموارد الطبيعية بالمملكة العربية السعودية

أمراض النباتات تحذر من مرض العفن الفحمي وتوصي بضرورة إتباع هذه الإرشادات

يعتبر مرض العفن الفحمي"شلل السمسم" من أهم وأخطر الأمراض التي تصيب السمسم تحت ظروف التربة المصرية في الوقت الحاضر وخاصة في محافظات الوجه القبلي.

قال الدكتور ممدوح محمد عبد الفتاح خليفة رئيس قسم بحوث أمراض البصل والثوم و المحاصيل الزيتية معهد بحوث أمراض النباتات أن هذا المرض يتميز بإتساع المدى العوائلي له حيث يصيب جذور وقواعد سيقان أكثر من 500 نوع نباتي وتزداد خطورته في المناطق الحارة والجافة وعندما تتعرض النباتات لظروف قاسية مثل النقص الشديد للماء.

وأوضح الدكتور ممدوح خلال تصريح لموقع "الأرض" أن خطورة هذا المرض تكمن في حدوث الإصابة مبكراً لجذور البادرات الصغيرة مع تكوين أول ورقة فلقية، ولكن الأعراض لا تتكشف إلا بعد مرور 45-50 يوم من الزراعة، حيث تظهر وتتطور الإصابة بداية من فترة التزهير والإثمار، مما يؤدى إلي موت النباتات ونقص محصول البذرة وما تحتويه من الزيت نقصاً كبيراً كما ونوعا.

وأشار رئيس قسم بحوث أمراض البصل والثوم و المحاصيل الزيتية ويسبب هذا المرض فطر ويكون هذا الفطر نوعين من التراكيب التكاثرية وهي الأجسام الحجرية الصغيرة، وهو الطور الأكثر إحداثا للإصابة والطور الأخر هو عبارة عن الأوعية البكنيدية التي تحتوى علي الجراثيم البكنيدية وهو الطور الأقل إحداثا للإصابة ولا يتكون تحت الظروف الطبيعية إلا تحت ظروف خاصة.

وتابع: يطلق علي الأنواع الفطرية التي تكون الأجسام الحجرية فقط ولا تكون الأوعية والجراثيم البكنيدية اسم فطر Sclerotium bataticola.

الأعراض المرضية:-

تظهر أعراض الإصابة بالمرض في صورة عفن أسود للجذور ثم تمتد للساق حيث تظهر في صورة تلون الساق عند منطقة اتصاله بالتربة مع الجذر باللون الأسود أو الفحمي وتؤدى الإصابة بهذا المرض إلي سهولة نزع القشرة الخارجية للجذر والساق، حيث يشاهد أسفلها نقط سوداء عبارة عن الأجسام الحجرية (الاسكلروشيات) للفطر، وفي حالة توفر الظروف المهيئة للإصابة مثل أرتفاع درجة الحرارة وجفاف التربة الشديد نتيجة تعطيش التربة ونقص أو منع الري تماماً ودخول النباتات في مرحلة الإزهار وتكوين القرون حيث تزيد هذه الظروف من ضراوة الفطر وتكوينه للأجسام الحجرية، وتمتد الإصابة إلي أعلي الساق نحو الفروع و الأزهار والقرون وتتكشف الإصابة بسرعة في هذه الظروف مما يؤدى إلي شلل واضح وموت سريع للنباتات حيث تتحول النباتات المصابة إلي اللون الفحمي نتيجة تكوين الأجسام الحجرية السوداء المميزة للفطر علي الجذور والسيقان والقرون المصابة ويؤدى المرض في النهاية إلي جفاف النباتات المصابة وسهولة كسرها وموتها في النهاية، ويقل محصول البذرة والزيت كما ونوعاً بالإضافة إلي إنتاج بذور مصابة تنقل الإصابة في الموسم التالي عند زراعتها (بنسبة 5-7 %).

كذلك تتميز النباتات المصابة بأنها تكون مبكرة النضج مقارنة بالنباتات السليمة حيث تندفع لتكوين البذور للمحافظة علي نوعها.

الظروف الملائمة لظهور وانتشار المرض:-

يعتبر جفاف التربة نتيجة نقص أو منع الري (التعطيش) حيث تزيد هذه الظروف من ضراوة الفطر وتكوينه للأجسام الحجرية بالإضافة إلي أرتفاع درجة الحرارة، كذلك ري النباتات وقت الظهيرة والإفراط في التسميد الآزوتي والتأخير في الزراعة وزراعة أصناف قابلة للإصابة من الظروف المهيئة للإصابة بهذا المرض أيضا.

طرق المكافحة:-

1- زراعة الأصناف المقاومة مثل صنف شندويل (3) وصنف طاقة (2).

2- الزراعة المبكرة لمحصول السمسم ( منتصف إبريل إلي أواخر مايو ) حيث تخفض من الإصابة بشكل كبير.

3- التخلص من بقايا النباتات المصابة بالحرق خارج الحقل من خلال.

-الانتظام في الري وعدم تعطيش النباتات لفترة طويلة خاصة أثناء فترة التزهير وتكوين القرون كذلك عدم وقف الري قبل الحصاد بفترة طويلة (يفضل من7-10 أيام ).

5- زراعة محاصيل شتوية سابقة تقلل من حدوث الإصابة مثل زراعة البصل والثوم والكتان والشعير.

6- زراعة تقاوي سليمة خالية من الإصابة ومأخوذة من أماكن موثوق بها.

7- معاملة التقاوي قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية للبذرة مثل اليفن أو الماكسيم اكس ال بمعدل ا سم/ كجم بذرة أو مبيد كومبينكس أو مبيد كومبينكس بلس بمعدل 2 سم/ كجم بذرة أو مبيد كانزا ليكس بمعدل 2جم/ كجم بذرة مع استخدام مادة الصمغ العربي تركيز 5% كمادة لاصقة قبل الزراعة ب 24-48 ساعة علي الأقل.

8- معاملة البذور قبل الزراعة بأحد البدائل الفعالة والآمنة للمبيدات لتقليل وترشيد إستخدام المبيدات مثل نقع البذور في مستخلصات الثوم والراوند أو أحد المواد المحفزة للمقاومة مثل حمض السلسليك (ألاسبرين) أو أندول حمض البيوتريك.

9- في حالة الإصابة الشديدة أو الزراعة في الأرض المؤبؤة بالمرض تعامل التربة المصابة بأحد المطهرات الفطرية الموصي بها كمعاملة تربة مثل مبيد الريزولكس تي بمعدل 3كجم/فدان أومبيد الكلوروثوسيب بمعدل 5 كجم/فدان بعد خلطها بكمية مناسبة من التربة لتسهيل توزيعها ثم تضاف تكبيش أو سرسبة علي الخطوط تحت النباتات ثم الري مباشرة، وذلك بإلاضافة إلي معاملة البذرة السابق ذكرها.