الأرض
الإثنين 16 سبتمبر 2024 مـ 10:18 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين لـ مجموعة صوفولا: تذليل كل العقبات أمام المستثمرين فى الصناعات الغذائية «الزراعة:» تبدأ أولى خطوات فتح أسواق ماليزيا للمانجو المصرية الطازجة وزير التعليم العالي: مسابقة قادة الأنشطة الطلابية جزء من بناء الإنسان المصري وزير الري يعلن من ابوظبي: نهر النيل هو حياة المصريين ولابديل له علي وجه الأرض وزير الري: ندرس سد فجوة الاحتياجات المائية اعتمادا على المياه المحلاه إتحاد الصناعات يطلق برنامج البصمة الكربونية لمصنعي الغذاء البنك الأهلي المصري يشارك 3 بنوك اخرى في ترتيب تمويل لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت تجاريه القاهرة تدشن مؤتمر ريادة الأعمال في التحول الرقمي.. غدا محافظ الجيزة يتابع موقف تحسين الخدمات الصحية بالصف وأبوالنمرس توصيات إعداد وتجهيز التربة لزراعة بنجر السكر جهاز شئون البيئة يترأس الاجتماع الأول للجنة الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء بحوث الصحراء يشارك في المنتدى الإقليمي العاشر لحفظ الموارد الطبيعية بالمملكة العربية السعودية

انخفاض الطلب الفرنسي على الموالح المصرية خلال الأولمبياد

تأثرت الموالح المصرية بشدة طوال الموسم بسبب الوضع الجيوسياسي، على الرغم من زيادة الكميات وتحسن الأحجام مقارنة بالموسم السابق.

وللتذكير، باختصار، تحولت الأزمة الأمنية في البحر الأحمر إلى أزمة لوجستية، مما أدى إلى عزل مصر عن الأسواق الآسيوية الكبرى، وأدى إلى وفرة كبيرة من الموالح في أوروبا وانخفاض الأسعار.

وكان العديد من المنتجين والمصدرين، مثل كريم الشوربجي، يأملون في حل الأزمة قبل نهاية الموسم، والذي سيتزامن مع انتعاش الطلب بسبب حرارة الصيف والأعياد الدينية وحتى الألعاب الأولمبية في باريس.

ويقول الشوربجي: "علينا أن نعترف بأن الموسم ينتهي بنفس الطريقة الصعبة والمخيبة للآمال".

ويوضح المصدر أن "الوضع في البحر الأحمر مستمر، ولم يتحسن الطلب ولا الأسعار". "لا يزال هناك الكثير من برتقال فالنسيا من أصل مصري في مخازن التبريد في أوروبا. كانت هناك مناسبات عديدة يزداد فيها الطلب عادة، مثل شهر رمضان، والأحداث العالمية الكبرى مثل الألعاب الأولمبية، دون أي تأثير على الصادرات".

ونتيجة لذلك، "يبلغ سعر علبة البرتقال الآن 10 يورو، مقارنة بـ 14 يورو في نفس الفترة من الموسم الماضي، ولا يوجد الكثير من المشترين"، يتابع المصدر.

ويبدو أن الوقت قد فات الآن للأمل في حدوث تحسن، ويتابع الشوربجي: "جنوب أفريقيا متواجدة الآن في السوق بالموالح الطازجة. ولكنها ستتأثر بتوفر البرتقال المصري بكثرة في مخازن التبريد في هذا الوقت المتأخر من العام. نحن نستعد للموسم المقبل، مع تقويم برتقال السرة في نوفمبر".

على الجانب الآخر، فإن الوضع معاكس تماما بالنسبة للمحاصيل الأخرى هذا الصيف، وخاصة البطاطا الحلوة. ويقول الشوربجي: "نحن الآن نحول اهتمامنا إلى بطلة هذا الصيف، البطاطا الحلوة. الموسم واعد أكثر ونشعر بالتفاؤل. ليس هناك الكثير من المنافسة، ونحن نأتي بكميات جيدة وجودة ونضارة ممتازة".

وتستخدم البطاطا الحلوة المصرية في العديد من الصناعات الغذائية، مما يفتح آفاقًا واسعة لتوسيع نطاق صادراتها.

وأضاف الشوربجي: "أسعار البطاطا الحلوة هذا الموسم تتراوح بين 8 إلى 10 يورو للعلبة 6 كيلو، وهي أسعار تنافسية للغاية. ونتوقع تصدير كميات أكبر بكثير من البطاطا الحلوة هذا الموسم لتعويض حملة الموالح التي نقوم بها".