مبادرة ”الأرض” و”جرين أبل” تصل مزارع زيتون بالوادي الجديد
مزرعة «الإمبراطورة» بالفرافرة تنضم إلى قافلة «السداد بعد الحصاد»
وافق الدكتور حسن أحمد علي العضو المنتدب لشركة "الإمبراطورة للاستثمار والتنمية الزراعية"، على انضمام مزرعته الكائنة في منطقة سهل قراوين بالفرافرة إلى مبادرة "السداد بعد الحصاد" التي وقعتها مؤسسة "الأرض" وشركة "جرين أبل" للاستثمار الزراعي، بهدف تحسين إنتاجية محصول الزيتون، في ظل التحديات السلبية الحالية.
وقال الدكتور حسن أحمد علي في تصريح لموقع "الأرض"، إن من علامات الجدية في المبادرة، أنها لا تشترط "الدفع" مقابل شراء المركبات السمادية، "وبالتالي لا ضرر ولا ضرار، شرط أن تكون التجربة محددة المساحة والمنطقة، وتخضع لرقابة تحددها الجهة التي أطلقت المبادرة".
وتقتضي المبادرة تخصيص مساحة محددة من مزرعة زيتون، يستقر عليها طرفا الاتفاق، للتدخل فيها بمركبات سمادية من وكالات شركة "جرين أبل"، سواء الأسبانية أو الجنوب الإفريقية، إضافة إلى البرنامج الرئيسي للتغذية ومكافحة الآفات المتبع في عموم المزرعة، بحيث تحل مركبات المبادرة بدلا من المركبات المثيلة لها في مواعيد التخزين، والتزهير، والعقد، والانقسام الخلوي، والتحجيم.
من جهته، قال المهندس حسام شحات رئيس مجلس إدارة "جرين أبل" للاستثمار الزراعي، إن شركته تعمل من أجل رفع إنتاجية محصول الزيتون في مصر، بعد أن تراجعت إنتاجيته كباقي المحاصيل، سواء في مصر أو العالم أجمع، وذلك للمساهمة في جهود إعادة مصر إلى عرش إنتاج زيتون المائدة في العالم مرة أخرى، ورفع درجتها على مؤشر إنتاج زيت الزيتون العالمي.
وكان محصول الزيتون ـ كباقي المحاصيل، قد تعرض لنكسة كبيرة فيما يتعلق بالإنتاجية العامة، التي هبطت من متوسط 6 أطنان للفدان قبل 2020، إلى ما دون 3 أطنان، ما أفقد مصر عرش إنتاج زيتون المائدة على مستوى العالم، كما لم تفلح الأسعار القياسية التي بلغت نحو 75 جنيها للكيلوجرام الأخضر (نحو 1.5 دولار)، لم تفلح في شفاء جراح مزارعي الزيتون الذين تلقوا عدة ضربات في تكاليف المدخلات، لدرجة تهدد باستمرار أعمالهم في زراعة هذه الشجرة.