احتياطات زراعة كسر تقاوي البرسيم
يعتمد بعض مزارعي البرسيم على اكثار التقاوي من النباتات و زراعتها في العام التالي باعتبارها كسر للتقاوي لعدم شراء تقاوي جديدة معتمدة توفير للنفاقات بسبب ارتفاع أسعار بذور التقاوي.
وجه الدكتور فيصل يوسف أستاذ تكنولوجيا البذور بمركز البحوث الزراعية، لمزارع البرسيم الذي قرر أنه سيزرع تقاوي كسر بأن يعتني جيدا بتنقية البذور بالغربلة مع ضرورة الاعتناء بالبذور وتنظيفها تماما من بذور الحامول والسريس والكبر .
شدد أستاذ تكنولوجيا البذور بمركز البحوث الزراعية، على أن تتم عملية الغربلة مرتين او أكثر حتى يتم التاكد تماما من خلو البذور من اي بذور حشائش.
أوضح يوسف، أن النبات الواحد من الحامول ينتج أكثر من ١٦ الف بذرة ، بالإضافة إلى التاثير السلبي على المحصول نفسه ولا يقتصر الأمر على هذا العدد الهائل من البذور فقط ولكن الذى يزيد من خطورة هذه الحشائش هو بقاء تلك البذور فى صورة حية لسنوات طويلة.
حذر، من أن تهمل عمليات تنظيف وغربلة التقاوي ، مشيرا إلى أن تطفل الحامول هو تطفل كامل لأن الطفيل يعتمد اعتمادا كلىا على العائل فى الحصول على غذائه.
واختتم بالاشارة إلى أنه تم حصر في مصر أربعة أنواع من الحامول منها النوع المشهور C. planiflora والذي يسبب مشاكل كبيرة فى البرسيم المصرى والبرسيم الحجازى ويطلق عليه حامول البرسيم.