إندونيسيا تعلن التوسع في مزارع نخيل الزيت وسط الطلب المتزايد
كشف الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، عن خطة لتوسيع مزارع نخيل الزيت في البلاد في محاولة لتلبية متطلبات تصدير زيت النخيل التي تتزايد باستمرار سنويا.
وأشار الرئيس إلى أن العديد من الدول تحتاج إلى زيت النخيل للعديد من السلع، مثل الشوكولاتة وحتى إنتاج مستحضرات التجميل، ويعد زيت النخيل أيضًا سلعة استراتيجية في عدد من البلدان.
وقال الرئيس برابوو: "عندما أسافر إلى الخارج، أشعر أن العديد من الدول متفائلة تجاه إندونيسيا، وخاصة أولئك الذين يحتاجون إلى زيت النخيل الخاص بنا".
وأعطى تعليمات خاصة للحكام في جميع أنحاء الأرخبيل لتوسيع مزارع نخيل الزيت في مناطقهم.
وقال برابوو: "إن مزارع نخيل الزيت لدينا هي أصول وطنية، وأعتقد أنه يتعين علينا في المستقبل توسيع مزارع نخيل الزيت لدينا".
بالإضافة إلى التوسيع، أمر الرئيس برابوو أيضًا مؤسسات إنفاذ القانون، مثل الجيش الإندونيسي (TNI) والشرطة الوطنية (Polri)، بتعزيز أمن مزارع نخيل الزيت الحالية.
وأوضح الرئيس أيضًا أن لزيت النخيل جوانب إيجابية عديدة، أحدها هو امتصاص ثاني أكسيد الكربون (CO2).
وأوضح: "يقولون إنها تهدد البيئة، مما يؤدي إلى إزالة الغابات، نخيل الزيت شجرة، صحيح".
وتشير وزارة الزراعة إلى أن حجم مساحة زراعة نخيل الزيت في البلاد بلغ 16.8 مليون هكتار في عام 2023. وزادت مساحة المزارع بمقدار 6 ملايين هكتار، أو زيادة بنسبة 56.6 في المائة عن عام 2014.
وقالت الوزارة إن 50 بالمائة من مزارع نخيل الزيت في إندونيسيا هي في الغالب مزارع كبيرة مملوكة للقطاع الخاص تبلغ مساحتها 8.4 مليون هكتار. وفي الوقت نفسه، فإن 37 في المائة أو 6.3 مليون هكتار من مزارع زيت النخيل مملوكة للمجتمعات.
ومن الناحية المكانية، تقع أكبر مزارع نخيل الزيت في رياو بمساحة 3.49 مليون هكتار أو 20.8 في المائة من إجمالي مزارع نخيل الزيت الوطنية.
المقاطعات الأخرى التي بها مزارع كبيرة لنخيل الزيت هي كاليمانتان الوسطى بمساحة إجمالية قدرها 2.04 مليون هكتار، وشمال سومطرة 2.02 مليون هكتار، وكاليمانتان الغربية 1.83 مليون هكتار.