الأرض
الأربعاء 8 يناير 2025 مـ 04:58 صـ 9 رجب 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الأرض ينشر طرق اكتشاف وعلاج الصدأ في الثوم

يعتبر الصدأ في الثوم واحد من أبرز الآفات المرضية التي تهدد المحصول، وتشكل تحديا خاصاً لجموع المزارعين، ومن ضمن المؤشرات الدالة على وقوع الإصابة بالصدأ، ظهور بثرات على الأوراق والأعناق.

وهناك أعراض أولية وأخري متقدمة لإصابة الثوم بمرض الصدأ:-

الأعراض الأولية هي تلك الأعراض التي تظهر خلال المراحل الأولى من إصابة الثوم بمرض صدأ الثوم، وتشمل:-

ظهور بقع صغيرة بيضاوية وأحيانا معينية الشكل على أوراق الثوم، تبدأ صغيرة ثم تكبر شيئا فشيئا مع مرور الوقت.

ظهور حبوب حمراء إلى برتقالية اللون منتشرة على طول ورقة الثوم.

تكون أبواغ حمراء اللون داخل البُقَع.

أما عن الأعراض المتقدمة؛ فيقصد بها تلك الأعراض والعلامات التي تظهر على نبات الثوم أثناء المراحل المتقدمة من المرض، أي عند اشتداد المرض، وتشمل هذه الأعراض:-

تغير لون البقع إلى اللون الأسود؛ ويرجع السبب في ذلك إلى كثافة الأبواغ الموجودة داخل هذه البقع.

ظهور المزيد من الحبوب البرتقالية، بحيث تغطي أوراق الثوم بسبب كثافتها.

اصفرار أوراق الثوم وذبولها.

جفاف أوراق الثوم وموتها.

انخفاض وتراجع في جودة وحجم فصوص الثوم، بحيث تفقد الفصوص قشرتها الخارجية؛ مما يؤدي إلى تبعثرها أثناء عملية حصاد الثوم؛ وذلك بسبب انفكاكها عن البصيلة الأصلية.

طرق علاج نبات الثوم من مرض صدأ الثوم:-

يمكن التخلص من مرض صدأ الثوم عن طريق تقليم الأوراق المصابة من النبتة أو بإستخدام المضادات الفطرية، ومنها:-

أزوكسيستروبين: بإستخدام المضاد قبل تطور المرض مع تكرار ذلك كل 7 إلي 14 يوما.

تيبوكونازول: يجب ترك المادة من ساعتين إلى أربع ساعات حتى تجف قبل ريها أو قبل هطول الأمطار، وبعد هذه الفترة سيكون مبيد الفطريات مقاومًا للعوامل الجوية المختلفة.

منكوزب: يستخدم هذا المبيد عبر خلطه مع تربة النبتة لوقايتها من مرض صدأ الثوم بالإضافة إلى كونه يسهم في علاجها.

أساليب الوقاية من مرض صدأ الثوم:-

١- تعقيم الأدوات الزراعية قبل استخدامها؛ وذلك لأن صدأ الثوم مرض معد وينتقل عن طريق ملامسة أدوات الزراعة للفطريات والأبواغ.

٢- اتباع أسلوب تناوب المحاصيل كأسلوب زراعي لمحاصيل الثوم، ويقصد به عملية الفصل بين نباتات الثوم، بحيث يزرع بين كل نبتتي ثوم نبتة من فصيلة أخرى غير فصيلة البصليات، وذلك كي يحد من إنتشار الأمراض ما بين نباتات محصول الثوم.

٣- تجنب الري الزائد عن حاجة النبات؛ وذلك لأن الري الزائد يعني الرطوبة الزائدة، والرطوبة الزائدة هي البيئة الأمثل لنمو الفطريات.

٤- ري الثوم في الصباح أو خلال النهار ولا يسقي في الليل، وذلك كي تجف أوراق الثوم لأن الرطوبة تحفز نمو الفطريات عليها.

٥- التباعد بين نباتات الثوم عند زراعتها؛ وذلك لأن قربها من بعضها البعض يسهل انتقال وانتشار المرض بسرعة كبيرة في المحصول، كما أن تقليل المسافات بين النباتات يؤدي إلى احتجاز الرطوبة، وبالتالي تشجيع النمو الفطري.