إنتاج زيت النخيل يتجه نحو نمو طفيف في 2025

يتوقع مجلس الدول المنتجة لزيت النخيل (CPOPC) زيادة متواضعة في إنتاج زيت النخيل خلال عام 2025 في ماليزيا، إندونيسيا، هندوراس، وبابوا غينيا الجديدة، مقارنة بمستويات عام 2024.
ورغم التوقعات بانتعاش الإنتاج في إندونيسيا، فإن تراجع الإنتاجية، وزيادة أعداد أشجار النخيل المسنة، وانخفاض معدلات إعادة الزراعة قد تحد من النمو. كما أن الظروف الجوية الرطبة التي شهدها الربع الأخير من 2024، إضافة إلى التأثيرات المتوقعة من ظاهرة النينيا والتحول المحتمل إلى النينيو المحايد بحلول منتصف 2025، قد تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستويات الإنتاج.
ومن ناحية الطلب، تتوقع CPOPC استمرار الطلب القوي على زيت النخيل، مدفوعًا بـ:
زيادة استهلاك الديزل الحيوي في إندونيسيا.
تجديد المخزون في الأسواق الرئيسية مثل الصين والهند.
نقص الإمدادات من الزيوت النباتية الأخرى مثل زيت عباد الشمس وزيت بذور اللفت.
ارتفاع الاستهلاك في آسيا وإفريقيا، خصوصًا في مصر، كينيا، ونيجيريا.
ومن المتوقع أن يظل زيت النخيل سلعة تجارية قوية في 2025، حيث يتجاوز سعره زيت فول الصويا. ومن المرجح أن يتم تداوله في نطاق 1000 إلى 1200 دولار أمريكي للطن خلال الربع الأول. لكن الأسعار قد تشهد انخفاضًا في النصف الثاني من العام بسبب زيادة الإنتاج الموسمي وحصاد بذور اللفت وعباد الشمس.
ورغم التحديات المناخية والهيكلية التي قد تحد من النمو، فإن الطلب العالمي المتزايد يضمن بقاء زيت النخيل عنصرًا أساسيًا في الأسواق، مع استمرار مرونته في مواجهة التقلبات الاقتصادية والمناخية.